توجه النائب طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة والبيئة، بمجلس النواب بالتهنئة البترول المصرى بقيادة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وللمهندس وليد لطفى، رئيس شركة بتروجيت، على أمر الإسناد من شركة Baker Hughes العالمية لشركة بتروجيت المصرية لتوريد وتصنيع معدات للمياه العميقة بوزن 700 طن تشمل "7" "Well Jumpers" ضمن توجه وزارة البترول والثروة المعدنية لفتح أسواق عمل جديدة بالدول الأفريقية من خلال التعاون مع الشركات العالمية، ويتم بموجب أمر الإسناد تصنيع واختبار المعدات بيارد التصنيع البحري بالمعدية، بينما سيتم نقلها بواسطة العميل للتركيب بالمياه العميقة بالمحيط الهندي 40 كم أمام ساحل مقاطعة "Cabo Delgado" بدولة موزمبيق.
وقال "السويدى"، فى بيان له أصدره اليوم، الأحد، إن قطاع البترول المصرى بما يمتلكه من كوارد بشرية مؤهلة وقادرة على تحقيق النجاحات الكبيرة فى عالم البترول وبإمكانيات ومواصفات عالمية سيكون أمامه الفرص الكبيرة للتوجه نحو الاستثمار والعمل داخل مختلف العالم، خاصة الدول العربية والأفريقية التى لديها ثروات كبيرة من البترول والثروة المعدنية التي لم تكتشف بعد، خاصة داخل الدول الأفريقية.
وأعرب النائب طلعت السويدى عن ثقته فى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وجميع قيادات ورؤساء شركات البترول فى استغلال العلاقات الخاصة والاستراتيجية بين الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى وقادة ورؤساء العالم بصفة عامة ورؤساء الدول العربية والأفريقية بصفة خاصة أفضل استغلال للاتجاه نحو المزيد من العلاقات الثنائية بين مصر ومختلف دول العالم فى مجالات التعاون فى قطاعات البترول والغاز والثروات المعدنية.
كما أعرب "السويدى" عن ثقته التامة فى قدرة المهندس وليد لطفى وجميع القيادات والمهندسين والفنيين والعاملين بشركة بتروجيت على إنجاز مهمتهم داخل دولة موزنبيق بكل مهنية واحترافية وبمواصفات عالمية وبتوقيتات زمنية غير مسبوقة، خاصة أن سابقة أعمال شركة بتروجيت داخل مصر وخارجها أكدت أن مصر تمتلك ثروة بشرية رفيعة المستوى داخل قطاع البترول المصرى.
تجدر الإشارة إلى هذه الأعمال هي الأولى لشركة بتروجيت بمنطقة شرق أفريقيا وتكليل لجهود الشركة لتحقيق استراتيجيتها للعمل بتلك المناطق الواعدة خاصة موزمبيق وتنزانيا وأوغندا وكينيا .
جدير بالذكر أن شركة بتروجت قد أسست مكتب تمثيل بمابوتو عاصمة موزمبيق منذ عدة سنوات بغرض متابعة مشروعات إسالة الغاز التي بدأت مؤخرا في المنطقة، وهذا الإسناد هو إحدى ثمار الدعم والتشجيع المتواصل من وزارة البترول والثروة المعدنية لشركة بتروجيت للتوسع في أعمالها الخارجية، خاصة الدول الأفريقية لتحقيق أفضل استفادة من طاقاتها وتعظيم العائد من العملات الأجنبية.
كما تجدر الإشارة إلى أن شركة بتروجيت حققت خلال عام 2019 حجم تعاقدات غير مسبوق في تنفيذ المشروعات داخل مصر وخارجها بقيمة 46 مليار جنيه بزيادة نسبتها 15% عن عام 2018، وبلغ حجم أعمالها من المشروعات الجارية خلال العام بلغ نحو 137 مشروعًا داخل وخارج مصر ومن أبرز المشروعات التي ساهمت في عمليات تنفيذها داخل مصر فى صناعة البترول والغاز كل من مشروع المحطة البرية لتنمية حقل ظهر العملاق للغاز الطبيعى في مرحلتها لثانية ومشروع المصرية للتكرير بمسطرد، إضافة إلى مشروعات مجمع إنتاج البنزين عالى الاوكتين بأسيوط وتوسعات معمل تكرير ميدور بالإسكندرية ومحطات حقول إنتاج الغاز بغرب دلتا النيل وشمال الإسكندرية ومستودعات سوميد وسونكر لتخزين البترول بالعين السخنة.
كما تساهم بتروجيت في العديد المشروعات القومية والتنموية لصالح الدولة، من أهمها مشروعات مجمعى الأسمدة الفوسفاتية والازوتية بالعين السخنة، ومشروعات أنفاق قناة السويس وازدواج نفق الشهيد أحمد حمدى 2، ومشروع إنشاء مدينة العلمين الجديدة، وتنفيذ أعمال الشبكة الخاصة بمحطة التبريد المركزى بالعاصمة الإدارية، وتطوير الطريق الدائرى الأوسطى وإعادة تأهيل رصيف الحاويات بميناء دمياط.