الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كعك العيد يتحدى كورونا.. إقبال كبير على محال دمياط.. ولجوء بعض السيدات لتصنيعه في المنزل

صدى البلد

أيام قليلة ويستقبل أهالى دمياط ،عيد الفطر المبارك ،وبدأ السباق حول شراء كعك العيد والبسكويت ،اهم طقوس الدمايطة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم.

عادة اعتادت عليها الأسر الدمايطية كل عام أواخر شهر رمضان فمظهر الزحام امام محال الحلويات وبيع الكعك والبسكويت ، مازال يتصدر المشهد بدمياط ،رغم وجود فيروس كورونا.

لم تنجح كورونا في حرمان الدمايطة من اهم طقوسة وهى شراء كعك العيد والزحام بالمحال التجارية لبيع الحلويات والكعك، فالبعض فضل الذهاب لشراء الكعك بالكمامة والبعض ترك الكمامة وتحدى كورونا والبعض الاخير قرر الاستغناء عن شراء كعك العيد واستبداله بتصنيعه داخل المنزل لضمان جودتة ومنعا للازدحام  والتجمع.

هذة الايام ، تشهد محلات بيع الحلويات بمختلف أنحاء محافظة دمياط، إقبالاكبيرا  من قبل المواطنين على الشراء،على الرغم من ارتفاع الأسعار هذا العام بالمقارنة بالعام الماضى بنسبة 20 % لعدة أسباب، منها ارتفاع سعر المواد الخام المستخدمة في صناعة الحلويات،فكيلو الكعك وصل الى 100 جنية وهو كعك المكسرات اما الكعك السادة والملبن  يبدأ من 60 جنيها  ب

بينما البسكويت وصل سعره إلى 70 وهناك انواع مختلفة من البسكوت  قد يزيد سعرها ويصل الى 100 جنيه للكيلو وكذلك البيتى فور وصل سعره إلى 90 جنيها.

فتقول دعاء عبالله ، ربة منزل ، انها اعتادت في الاسبوع الاخير من شهر رمضان الذهاب لشراء كعك العيد وهذا العام مع وجود فيروس كورونا فضلت الذهاب مرتدية الكمامة الطبية خوفا من عدوى فيروس كورونا .

مشيرةة الى انها توقعت عزوف المواطنين عن الشراء نظرا للازمة التى تتعرض لها البلاد وغلق المحال التجارية وضيق اليد الا ان الاقبال كبير وكانه لايوجد مايسمى بكورونا.

وتضيف امل عزالدين ،موظفة ،انها تفضل عمل كعك العيد والبسكويت والغريبة والبيتى فور بالمنزل فتوارثت دقة تجهيز وصناعه كعك العيد والحلويات من والدتها فلم يعتادوا شراء الكعك جاهز بل كانوا يفضلون تصنيعه بالمنزل .

مشيرة الى ان صناعته بالمنزل افضل منعا لازدحام بمحال الحلويات ولرخص تكلفتة بالمقارنة بالاسعار التى نسمع عنها بالمحال التجارية.



وأضافت عبير ابراهيم ،ربة منزل ، انه في الماضي كان تقوم بشراء انواع مختلفة من الكعك والبسكويت والغريبة والبيتى فور بنظام الكيلو من كل نوع ولكن مع ارتفاع الأسعار هذا الموسم فضلت شراء العلبة الاقتصادية المشكلة من جميع الانواع والاوفر سعرا.

وأشارت الى انه الان لايتم شراء كعك العيد الا باسبقية الحجز فعلى المواطن الذهاب اولا الى محل الحلويات وحجز الكمية المطلوبة من كعك العيد ويبدأ الحجز في بداية النصف الثانى من شهر رمضان الكريم ودفع ثمنه كاملا واستلامه في الاسبوع الاخير من رمضان وذلك نظرا لاقبال الشديد على الشراء .