قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن نبوخذ نصر أتى إلى الأراضى المقدسة وسبا الشعب اليهودي، وذلك بعدما نصحهمنبي الله إرميابالتوبة والعودة إلى الحق فلم يستمعوا إليه.
وأضاف «جمعة» خلال حواره ببرنامج « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على عدد من الفضائيات، اليوم الجمعة،
أن ما فعله نبوخذ نصر تصرف غير مقبول، كما أن بني إسرائيل خرجوا عن منهج النبي موسى وازدادوا في ظغيانهم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن بني إسرائيل ضلوا وكان لهم هذا العذاب على يد نبوخذ نصر، حيث فتحوا 5 معابد في فلسطين في هذا الزمن وعبدت فيها الأوثان.
ونبه المفتي السابق إلى أن مبني الديانة اليهودية العلم، فعندما يشيع الجهل في وسط المتبعين للديانة يحدث شيء عظيم من الفساد، ومن ذلك وصفهم الله - تبارك وتعالى- بما لا يليق من أنه كان يلعب شطرنج مع الملائكة، وأنه نام واسلقى على قفاه ووضع رجله اليسرى على اليمنى، لافتًا: هذا أشياء غريبة فما قدروا الله حق قدره.
ولفت المفتي السابق أن المصريين تعلقوا بقبر النبي دانيال لأنه مستجاب عنده الدعاء ومجرب، مبينًا: هذا راجع إلى عوامل كونية وروحية، فيستجاب الدعاء عند قبور الأنبياء والأولياء، والناس تذهب إلى المواطن التي يستجاب فيها الدعاء، ولا حرج في فعل ذلك، لأن الله - سبحانه وتعالى- له ملك الزمان والمكان وملك كل شيء.
وأشار المفتي السابق إلى أن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه- حفر أكثر من 10 قبور لدفنه، مبينًا: الموجود في الإسكندرية هو النبي دانيال، وقد تكون الإسكندرية أحد المواطن التي حفرها عمر لتخبأءت الجثمان، وورد أن دانيا نبي ولكنه ليس الموجود في تستر، فبني إسرائيل كان يسمون على أسماء أبنائهم، فنجد اسم ارميا وكذلك شمعون، وإن كان توافق الإسم لا يدل على وحدة المسمى.