EN 
البحث عن السعادة في عيد الفطر 2020 كان السبب في لجوء بعض الفتيات إلى ابتكار حيلة مميزة للاحتفال، حيث لجأن إلى إعداد حلوى العيد المعتاد تناولها في مصر (الكحك - البسكيوت - البيتي فور) منزليا وتوزيع اطباقي منها على الجيران في المنزل.
فاطمة محمد صاحبة الـ 15 عاما واحدة منهن، وخطرت لها فكرة توزيع حلوى العيد على الجيران نظرا لقرب جيرانها منها "علطول بنبعت لبعض أكل وهدايا" كما قالت لـ "صدى البلد"، واصفة علاقتهم بجيرانها قوية نظرا لأنهم الأسرة المصرية الوحيدة في المنزل بالمملكة العربية السعودية، وباقي الجيران سعوديين.
قررت فاطمة مشاركتهم العادات والتقاليد المصرية، ولكن بسبب فيروس كورونا المستجد كان من الصعب شراء حلوى جاهزة، فأعدتها فاطمة بنفسها على الطريقة المصرية، ونالت إعجاب كل من ذاقها، "فرحوا وشكروني وسألوني إيه ده وقولتلهم حلويات العيد المصرية" كما قالت فاطمة لـ "صدى البلد".
أعدت فاطمة الحلوى وقسمتها عل أطباق مغلفة بعدد جيرانها، ومرفق معاها معايدة (عيد سعيد)، وعدد من البالونات التي تم ملئها بالهواء بواسطة منفاخ فضلا عن تعقيمها بالمواد المطهرة اللازمة قبل توزيعها.
لم تختلف فكرة فاطمة المصرية المقيمة في السعودية، عما خخطت له بسمة علي في مصر، والتي وجدت ان سعادتها في عيد الفطر تكمن في إسعاد من حولها، وأعدت أطباق حلوى مشابهة لما قامت به فاطمة وقامت بتوزيعها على الجيران، ولكنها لاقت تصرفا مختلفا من بعض الجيران وهو رفضهم لقبول الأطباق، "خافوا علشان كورونا وأنا عذرتهم" كما قالت بسمة لـ "صدى البلد".
