الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصل العيدية.. وكيف تحولت إلى فخ في زمن وباء كورونا

ارشيفية
ارشيفية

لا يذكر العيد إلا ويقترن معه العيدية، تلك النقود التي لازمت عيدي الفطر والأضحى منذ العهد الفاطمي في مصر، الذي كانت توزع فيه العيدية على الأطفال وفقراء الدولة آنذاك.


وظلت العيدية تمنح للفقراء في العيد في العصر المملوكي والعثماني وحتى يومنا هذا، قبل جائحة كورونا التي ضربت العالم بشتى الوسائل والطرق.


أصل العيدية

العيدية كلمة مشتقة من كلمة عيد، ولها معان أبرزها العطف والعطاء، وأطلقت عبر  مر  العصور على النقود أو الهدايا التي تعطى للأطفال في الأعياد.


وتشير المصادر التاريخية إلى أن العيدية ظهرت في  مصر إبان العصر الفاطمي، ظهرت "العيدية" في مصر وكانت تعرف بأسماء من بينها "الرسوم" أو "التوسعة".


وبعد انتهاء العصر الفاطمي وقدوم العصر المملوكي ظلت هذه العادة كما هي، حتى العصر العثماني، الذي اختلفت في عهده طريقة تقديم العيدية بشكل كبير،فكانت تقدم للأطفال على شكل نقود بدلا من أن يتم تقديمها للأمراء على هيئة دنانير ذهبية.


العيدية ومخاوف كورونا

بعد أن أصبحت العيدية نكهة الأعياد المصرية، صار ينظر إليها الآن على أنها وسيلة لنقل عدوى كورونا، بعد أن تحدثت أبحاث علمية عن أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش على الورق لمدة 24 ساعة.


ونقلت سكاي نيوز عن جولي فيشر استاذ العلوم في جامعة جورج تاون بأن انتقال الفيروس عبر النقود الورقية ليس مستحيلا، ولكن غسل اليد بشكل جيد يوفر حماية من انتقال الفيروس.


اقرأ أيضا:



حل إماراتي

إلى ذلك نشرت هيئة قطاع الاتصالات بدولة الإمارات العربية المتحدة، قائمة بـ 23 تطبيقا رقميا للبنوك العاملة في الدولة إضافة إلى 10 تطبيقات خاصة بالمحافظ الإلكترونية يمكن من خلالها تحويل العيدية.


جاء ذلك ضمن حملة بعنوان "عايدهم عن بعد وشاركهم فرحة العيد". التي أطلقتها دولة الإمارات للحد من تفشي عدوى كورونا عبر النقود الورقية أثناء الاحتفال بعيد الفطر.