EN 
يبدو ان الملل هي الكلمة الفصل لتوصيف الحالة التي تشعر بها أوروبا وأغلب دول العالم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد على أراضيها، وهو ما يدعو أوروبا إلى التحرك نحو رفع الإغلاق تدريجيًا مع الاخذ بالاجراءات الإحترازية، وهو كذلك ما يجعل اليوم الإثنين مهمًا وواحد من أفضل الأيام على أوروبا منذ أشهر، وفق ماذكرت صحيفة ديلي ستار.
ومع تفوق ألمانيا في السيطرة الجزئية على الفيروس، وانخفاض أعداد الوفيات والمصابين بدول الوباء كإيطاليا وإسبانيا، دخلت دول أوروبية عدة في حالة لرفع القيود، مع اتباع التدابير الاحترازية.
اقرأ:
وسمحت إسبانيا بإعادة فتح بعض الشواطئ اعتبارًا من اليوم الإثنين، كما أذنت للمقاهي والمطاعم في مدريد وبرشلونة بمعاودة استقبال زبائنها في الهواء الطلق .
وفي إيطاليا، سيكون بإمكان الرياضيين العودة إلى أحواض السباحة والمراكز الرياضية اعتبارًا من اليوم الإثنين.
كما سمحت السلطات اليونانية لثلث الحانات والمطاعم التي تملك مساحات خارجية بمعاودة استقبال الزبائن اليوم الإثنين، وستفتح المدارس الابتدائية أبوابها مجددًا جزئيًا في يونيو.
وفي إيسلندا، سيكون بإمكان المراقص والحانات والقاعات الرياضية معاودة العمل اليوم الإثنين.
وستفتح المطاعم في ألمانيا اليوم وبعض الأماكن الأخرى .
