أدت الإجراءاتالاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد - ١٩، مثل الالتزام بمواعيد الحظر والإغلاق إلى تفرقة العديد من الأزواج حول العالم، وبعد مرور شهرين منذ اندلاع الأزمة كوباء عالمي، سمحت الدنمارك للعشاق بلقاء شريك حياتهم عبر الحدود.
ووفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية، صرحت الشرطة الدنماركية ومسؤولون بالقضاء عن عزم الحكومة الدنماركية لتخفيف قيود الحظر المفروض في البلاد، وسمحت لكل شخص ينتظر شريك حياته خارج حدود الدنمارك في الدول المجاورة بلقائه على أراضيها.
وشمل هذا القرار الدول المحيطة فقط بالدنمارك مثل ألمانيا، السويد، النرويح وفنلندا، ويشترط للقاء العشاق وجود علاقة ومعرفة سابقة بينهم، والتقوا أكثر من مرة بشكل شخصي.
وأثارت هذه الخطة جدلا في الدنمارك، حيث يجب على الأحبة الذين يودون اللقاء مجددا او الزواج في الدنمارك، إثبات وجود علاقة بينهما مستمرة لمدة ستة أشهر على الأقل، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بالخصوصية، وتطلب السلطات دليل موثق على وجود علاقة سيتم استكمالها بالزواج.
وقال متحدث باسم الشرطة الدنماركية أن ااشرطة طلبت منهم إثبات وجود علاقة من خلال دليل موثق، ويمكن أن يكون هذا الدليل رسائل حب، أو صور، ولكن قام وزير العدل أمس بتغيير هذه الاجراءات، مع ثبات شرط تاكيد العلاقة بأدلة.
ويقول موقع الشرطة الدنماركية على الإنترنت، أنه يتم السماح بدخول كل شخص إلى حبيبه في الدنمارك، بعد تقديم دليل يثبت وجود علاقة استمرت لمدة معينة لا تقل عن ٦ أشهر، ويجب أن يكون الأحبة قد التقوا بشكل شخصي، وتابع الموقع الرسمي أن العلاقات عن بعد من خلال المراسلة فقط أو الهاتف ليست جديرة بان تكون قيد الدخول إلى البلاد.
وأضاف موقع الشرطة الدنماركية أن يمكن للأجانب أن يختاروا بحرية مدى وطبيعة الدليل الذين يفضلون استخدامه لإثبات علاقتهم مع أحبائهم، وسيتم التأكد من ذلك بعد إجراء تقيين شامل على الحدوج لمعرفة ما إذا كان هذا الشخص مسموح له بالدخول قانونيا أم لا.
وصرحت وزارة العدل الدنماركية أن المسؤولون سيعملون على إنهاء تحديثات القانون للسماح للشركاء الدنماركيين بعبور الحدود، وذلك بعد توقيعهم على بيان، فيما قال وزير العدل الدنماركي نيك هوكيرب أن هناك بعض المواقف التي تحتاج الشرطة لفرض السيطرة، ولكن لإجراءات دخول الأحبة سيتم الاكتفاء بالتوقيع على البيان فقط.