الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 أحاديث نبوية عن التواضع .. المفتي السابق يكشف عنها

6 أحاديث نبوية عن
6 أحاديث نبوية عن التواضع .. المفتي السابق يكشف عنها

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه في سنة النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم- وصايا بالتواضع أكثر من أن تحصى يرشد فيها الأمة إلى التخلق بهذا الخلق العظيم الذي يعود بالخير على الفرد والمجتمع المسلم كله.


وأضاف «جمعة» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن من هذه النصوص ما رواه عياض بن حمار عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد»، (مسلم وأبو داود).


واستشهد عضو هئية كبار العلماء على أهمية خلق التواضع بما روى أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «ما تواضع لله أحد إلا رفعه»، (صحيح مسلم).


واستدل المفتي السابق أيضًا بما روى عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «من تواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله في أعلى عليين ومن تكبر على الله درجة يضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين»، (ابن ماجة وابن حبان).




ولفت الدكتور على جمعة إلى أن ابن حبان زاد في روايته للحديث: «ولو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس عليها باب ولا كوة لخرج ما غيبه للناس كائنا ما كان».


وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى ما روى عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته وإذا تكبر قيل للملك ضع حكمته»، (الطبراني والبزار).


ونبه المفتي السابق إلى ما ورد عن علي بن أبي طالب - رضى الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا حسب إلا في التواضع ولا نسب إلا بالتقوى ولا عمل إلا بالنية ولا عبادة إلا باليقين»، (رواه الديلمي).


وأكد أن الصحابة الكرام والسلف الصالح -رضوان الله عليهم- بينوا حقيقة التواضع واتبعوا هدي نبيهم في الحث عليه، فقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: «إن من التواضع الرضا بالدون من شرف المجلس وأن تسلم على من لقيت»، وقال ابن المبارك: «كان يقال: الغني في النفس والكرم في التقوى والشرف في التواضع».




ونوه الى أنه ما أحوجنا في هذا العصر الذي ظهر فيه المتكبرون والجبابرة أن نري الناس عظمة الإسلام في قيادة العالم بالتواضع إليه وليس بالتكبر عليه وليس بتحدي كل الخلق والاستخفاف بكل ضعيف كما يفعل بالمسلمين من المتكبرين المتجبرين.


واختتم: فإذا ما نشرنا التواضع في مجتمعنا وتواضعنا لله أمضى الله سنته فينا بالرفعة والرجوع إلى المكانة العالية التي كانت تحتلها الأمة الإسلامية فيجب على كل مسلم أن يتواضع لإخوانه لتسود المحبة ويعم الأمن والسلام نسأل الله أن يجعلنا من المتواضعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

-