الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أطلق اسمها على ابنته.. قصة زواج الملكة نازلي العرفي من زوج ابنة ضرتها

أحمد حسنين باشا والملكة
أحمد حسنين باشا والملكة نازلي

"الملكة الأم" بعدما حصلت الملكة نازلي - الزوجة الثانية للملك فؤاد الأول - على هذا اللقب بعدما تزوجته وأنجبت منه ابنائها الخمس الذي تربع أكبرهم الملك فاروق على عرش مصر، ورغم كل ما وصلت إليه كزوجة ملك وأم ملك، إلا أنها هددت تاريخها بعلاقة عاطفية مع أحمد حسنين باشا الذي كان متزوجا من ابنة ضرتها الأميرة شويكار.

هل كانت علاقتها بأحمد حسنين باشا حب حقا؟ ، أما أنها ارادت البحث في أوراقها القديمة لإزعاج ضرتها الأميرة شويكار؟، لا يوجد إجابة لهذا السؤال، خاصة وأن هذه العلاقة تسببت في فضيحة للعائلة المالكة بالكامل، البداية ترجع إلى العنف التي تلقته الملكة نازلي، التي يحل اليوم 29 مايو ذكرى وفاتها، على يد زوجها الأول الملك فؤاد الأول، والذي اعتاد معاملتها بطريقة سيئة.

بعد وفاة الملك فؤاد، شعرت الملكة نازلي بأن حريته التي سلبت منها قد عادت من جديد، وفي عام 1936 كانت وفاة الملك فؤاد الأول، بمثابة ميلاد جديد للملكة نازلي، المرأة الحديدية التي لا تقهر، فبعد وفاته مباشرة فصلت مس تايلور، ورحلت المربية اليهودية، وقررت عودة الملك فاروق من إنجلترا وعدم استكمال دراسته العسكرية هناك، لتنصيبه على العرش.


كانت الملكة نازلي أجمل من الملكة فريدة، زوجة الملكة فاروق، وكانت تقيم معهم بنفس الجناح الحاكم، أما ثيابها فكانت الأفضل، وجسدها كان اكثر طولا ورشاقة، وهذا ما دفعها للحياة بطريقة شبابية لا تليق بسنها بعد وفاة الملك فؤاد، فكان لها مغامراتها الخاصة، والتي أبرزها زواجها من أحمد حسنين باشا.

ووفقا لكتاب "نساء الملك فاروق.. العرش الذي أضاعه الهوى"، فقد تم العثور على ورقة زواج عرفي في الخزانة الخاصة لرئيس الديوان الملكي آنذاك أحمد حسنين باشا، وذلك بعد وفاته في حادث بسيارته عند كوبري قصر النيل عام 1946، ومن المعتقد أن هذا الحادث كان مدبرا لقتله، خاصة وان تاريخ الزواج العرفي بينهما منذ عام 1938، واستمر حتى وفاته عام 1946.

أما أحمد حسنين باشا فقد شغل منصب رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق في عام 1940، وكان متزوجا من لطيفة سري، ابنة الاميرة شويكار، طليقة الملك فؤاد، وأنجب من لطيفة ابنين هما هشام وطارق، وجيدة ونازلي.

وكان يوجد شاهدا على علاقة نازلي العاطفية تجاه أحمد حسنين باشا، فكما يقولون "العاشق لا يخفي حبه"، وهو إدوارد فورد الشاب الإنجليزي الذي رشحه المندوب السامي البريطاني لتدريس آداب اللغة الإنجليزية بالقصر الملكي، وكان فورد الذي اختارته إنجلترا بالقصر، من خريجي جامعة أكسفورد، ولاحظ أن أحمد حسنين كان يتبع الملكة نازلي أينما ذهبت في القصر.

وكان هناك صراعا دائرا بين الملكة نازلي وكل امرأة تقترب من أحمد حسنين باشا، كانت تحبه ومشغولة به طوال الوقت، وما أثار الشائعات في ذلك الوقت هو إصرارها على سفرها مع احمد حسنين في عام 1937 في رحلة ملكية إلى أوروبا على الرغم من رفضه حينها من اصطحاب زوجته لطيفة معه، وتم تصويرهما وهما في أكثر من نزهة.