الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفرق بين الهجرة في الله والهجرة إلى الله.. الإمام الشعراوي يوضح

الفرق بين الهجرة
الفرق بين الهجرة في الله والهجرة إلى الله

كشف الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، الفرق بين معنى الهجرة في الله والهجرة إلى الله.

وقال الشعراوي، في إحدى خواطره، أن قوله تعالى ﴿وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ﴾ [النحل: 41]، توضح الفرق بين: هاجر في الله، وهاجر إلى الله، منوها أن "هاجر إلى مكان" تدل على أن المكان الذي هاجر إليه أفضل من الذي تركه، أما "هاجر في الله" فتدل على أن الإقامة السابقة كانت أيضًا في الله.

وتابع: ومن ذلك إقامة المسلمون في مكة وتحمُّلهم الأذى والظلم والاضطهاد كانت في الله، كما أن هجرتهم كانت في الله.

المفتي: الهجرة شهادة ميلاد الأمة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: إن فتح مكة أكبر دليل على التسامح الإسلامي، الذي تجلى في عفو الرسول صلى الله عليه وسلم عن المشركين حينما دخل مكة المكرمة فاتحًا.

وأضاف مفتي الجمهورية: إذا كان يوم الهجرة شهادة ميلاد الأمة الإسلامية، و"غزوة بدر" تمثل نضجها وقدرتها على مواجهة الأعداء، فإن "فتح مكة" كان خاتمة هذا النصر، فكان الفتح الأكبر والنصر الأعظم.

وتابع مفتي الجمهورية قائلًا: ما أحوجنا في الوقت الراهن إلى نشر قيم التسامح والحوار مع الآخر ومواجهة الأفكار المتطرفة والمتشددة، مضيفًا أن السيرة النبوية الشريفة تقدم لنا أعظم صور التسامح والعفو، فعندما فتح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة، قال لأهلها: "ما تظنون أني فاعل بكم، قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم، فقال النبي لهم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".