فيما تحفظ مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، على المقترح البرلمانى الخاص بخفض التنسيق لكليات الطب لـ 90% فقط لمواجهة فيروس كورونا وغيره من المخاطر التى تهدد صحة المواطن.
وقال "كمال الدين" لـ"صدى البلد"، إن حل أزمة عجز عدد الأطباء فى تأخر تعيين الأطباء فى المستشفيات، لافتًا إلى أن هناك حوالى 7 آلاف طبيب تقريبا لم يلتحقوا بالتعيين حتى الآن بسبب نظام التكليف وضعف الراتب.
وأعلن حاتم عبد الحميد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة بشأن استغلال الحدائق العامة فى عمل حجر صحى للمصابين
بفيروس كورونا المستجد بسبب زيادة أعداد الإصابات اليومية.
وقال "عبد الحميد" لـ"صدى البلد"، إنفيروس كوروناظهر فى دولة الصين ولكن لم يدم طويلًا لديها، حيث إنها تستخدم الأماكن العامة والترفيهية فى الحجر الصحى، مما أدى إلى معالجة جميع الحالات فى وقت قياسى، لافتًا إلى ضرورة إنشاء مستشفى للطوارئ فى كل مركز مكونة من 500 سرير للرعاية.
وأكد النائب أن هناك عددا كبيرا من الأسر التى تسكن القرى لا يوجد لديها إمكانيةالعزل المنزلي، وأضاف: "فى ناس عايشه فى أوضة، إزاي تعزل نفسها منزليًا، وناس تانية كبيرة فى السن وتحتاج إلى مد يد العون للمساعدة فى تناول الأدوية والوجبات حتى تستطيع النهوض وتحصل على الشفاء".
وطالب عضو مجلس النواب أن يكون العزل المنزلى اختياريا، فمن لديه القدرة على أن يعزل نفسه ذاتيًا فليفعل، أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون هذه القدرة فينبغي العناية بهم فى مستشفياتوزارة الصحةأو فتح مستشفيات جديدة فى الحدائق كما تم ذكره.
كما أكد النائب أن مدينة القناطر الخيرية حتى الآن لا يوجد بها مستشفى، مطالبًا باتخاذ الإجراءات السريعة بشأنها.
وأشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إلى ضرورة زيادة رواتب الأطباء لتصل لـ 5 آلاف جنيه لتحفيزهم على العمل والانضمام إلى صفوف الجيش الأبيض، مؤكدًا أنه قدم سؤالا برلمانيا عاجلا فى هذا الأمر، وفى انتظار الرد عليه من جانب الحكومة.
من جانبها، تتحفظت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، على المقترح البرلمانى الخاص بخفض التنسيق لكليات الطب لـ 90% فقط لمواجهة
فيروس كوروناوغيره من المخاطر التى تهدد
صحةالمواطن.
وقالت "نصر" لـ"صدى البلد"، إن عملية التنسيق فى
الكلياتعرض وطلب والإقبال طبقا للأعداد وتنسيق كليات الطب ليست السبب فى نقص الأطباء فى المستشفيات، وأضافت: "مهما زودنا الأعداد الطلاب فى الكليات لن تحل أزمة عجز الأطباء بالمستشفيات".
وأضافت عضو مجلس النواب أن حل الأزمة يكمن فى زيادة رواتب
الأطباءوزيادة بدلات العدوى والبدلات الأخرى، مؤكدة أن عددا كبيرا من خريجي طب يخشى العدوى من الفيروسات، وهو ما يجعله لا ينضم لصفوف الأطباء داخل المستشفيات المعالجة، أما فى حالة زيادة بدلات العدوى وغيرها فستحل المشكلة.