الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخاوف بين الآباء.. بريطانيا تبدأ اختبار لقاح فيروس كورونا على الأطفال

بريطانيا تبدأ اختبار
بريطانيا تبدأ اختبار لقاح فيروس كورونا على الأطفال

رغم أن الأطفال هم الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، لكن يبدو أنهم سيحتاجون إلى لقاح مثلهم مثل البالغين، وذلك لحمايتهم من خطر الإصابة بالعدوى ونقل المرض للآخرين المعرضين للخطر من أصحاب الأمراض المزمنة وغيرهم من كبار السن.

وبحسب وكالة "بلومبيرج" تخطط جامعة أكسفورد في بريطانيا بالتعاون مع شركة "AstraZeneca Plc" لحقن عشرات الأطفال بمنتجها التجريبي ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما، مما يزيد من توتر الآباء تزامنا مع إعادة فتح المدارس الابتدائية ودور الحضانة في بريطانيا.

اقرأ أيضا:

يقول بيات كامبمان أستاذ عدوى الأطفال والحصانة ومدير مركز اللقاحات بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إن تلك القرارات شخصية للغاية لكنه أضاف "على الجميع أن يسألوا أنفسهم.. هل أريد لقاح لطفلي لاحقا..عندما ساهم أشخاص آخرون في جعله آمنا".

وأشارت الوكالة إلى استبعاد الأطفال من جهود  أكسفورد البحثية المبكرة، حيث تم تجريب اللقاح المحتمل لكورونا على البالغين أولا، وعند الانتقال إلى المراحل الأكثر تقدما في الأبحاث ،خلال شهر يونيو، سيتم تجربة اللقاح على 10260 بعضهم من الأطفال.

فيما قال متحدث باسم الفريق المعني بتطوير لقاح أكسفورد إن مزيد من المعلومات حول مشاركة الأطفال في التجربة، ستكون متاحة عندما تبدأ عملية اختبار المرضى في الأسابيع المقبلة، رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

ومع اتجاه كثير من المدارس والحضانات في بريطانيا لفتح أبوابها في الأول من يونيو، ترى لجنة المستشارين العلميين التابعة للحكومة إن هناك قدر كبير من عدم الثقة بشأن التأثير على الوباء، حيث تشير بعض الأدلة إلى أن الأطفال لا يصابون بالفيروس بسهولة مثل البالغين ويعانون من أعراض أخف. 

وتقوم مكاتب  الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية في بريطانيا عادة باختيار الأطفال للمشاركة في تجارب التحصين، وغالبا ما تحدد الأمر على أساس الفئة العمرية، لذلك سيكون من غير المعتاد أن يختبر اللقاع على الأطفال قبل الكبار، وغالبا ما يتم اختبار الوخزات في المنزل، ويطلب من الأهل فحوصات منتظمة ومتابعة دورية للطفل.