رد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على السؤال الذي يحير الكثير: كيف صلى النبي بالأنبياء في رحلة الإسراء قبل أن تفرض الصلاة وكذلك ذهاب الأنبياء إلى خالقهم.
وقال أمين الفتوى ، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر 2"، إن النبي أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ويقصد بها رحلة الإسراء، وفي المسجد الأقصى أقام صلاة بالأنبياء.
وعن كيفية الصلاة بالأنبياء، قال أمين الفتوى ، إن الأرواح تشكلت في هيئتهم الآدمية واصطفت خلف النبي للصلاة ،منوها أن الأنبياء في حياتهم البرزخية في صلاة فهم أحياء في قبورهم ، وغاية الأمر أن أرواحهم انتقلت إلى خالقها.
وأشار إلى أن الذي فرض في رحلة المعراج هو الصلوات الخمس، ولكن كان هناك صلاة قبل ذلك وليس ضروري بأن تكون بنفس صورة الصلاة التي نصليها الآن.