الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يعتمد العالم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمواجهة التغير المناخي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أصبحت الأنشطة البشرية على البيئة، بالإضافة إلى التغيرات المناخية، مصدر قلق متزايدا لدى الجميع، حيث يواجه العالم تحديات عالمية ورئيسية، لتحسين الأداء في مجال حماية البيئة، ومعالجة الاحترار العالمي، وتعزيز إدارة الموارد، وبناء القدرات ورفع الوعي وتحقيق التنمية المستدامة بشكل عام.

خطط طموحة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة 
أثبتت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن لها دورا جوهريا في المساعدة علي التخفيق من وطأة تغير المناخ، والتكيف معه اعتمد عددا من الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقا، بما فيها الحكومة المصرية، خططا طموحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذكية أو صديقة البيئة، حيث تم ذلك بالتشاور مع أصحاب المصلحة الأساسيين ضمانًا لأن تصبح تلك التكنولوجيا صديقة للبيئة وجزءا لايتجزء من برامج وخطط تحقيق النمو الأخضر المستدام.

التدهور البيئى والتغيرات المناخية مسئولة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري علي مستوى العالم
أصبحت قضايا التدهور البيئي والتغيرات المناخية، من ضمن الأولويات على مستوى العالم، ومصر أيضا، ويجب اتخاذ كافة التدبير والاحتياطات المطلوبة لإجراء تحسين بيئي، يتصل بشكل مباشر بتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وانتاجها واستعمالها والتخلص الأمن من مخلفاتها، خاصة وأن هذا القطاع أصبح مسئولا عن مايقرب من 2-3 % من انبعاثات الاحتباس الحراري علي المستوي العالمي.