الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنذار مبكر.. علامة شائعة على الإصابة بفيروس كورونا

العرض الأوحد لفيروس
العرض الأوحد لفيروس كورونا

يتعرض الكثير والكثير من الأشخاص بالاصابة بفيروس كورونا بدون أعراض بل يلاحظ المرء عرض واحدا فقط وهذا يكون دليل إلى حد ما على الإصابة بفيروس كورونا الذى أصبح وباء عالميا. 

أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على أن فقدان حاسة الشم من أعراض الكورونا غير المعروفة ولكنها شائعة.

اقرا أيضا 

باهر السعيد عصير طبيعي يحد منها فيروس كورونا خطر يهدد مرضي الأنيميا 

وقال بدران من خلال تصريحات خاصة لموقع صدى البلد انه   يمكن أن يكون فقدان الشم أحد العلامات المبكرة لعدوى الكورونا ، ربما يعانى المصابون بعدوى فيروس كورونا كوفيد -19 من انخفاض القدرة على الشم أو اكتشاف الروائح بنسبة تتراوح من 34% إلى 68% من الحالات المؤكدة؛ مع فقدان حاسة التذوق.

وأوضح انه يمكن أن يكون في بعض الأحيان العلامة الوحيدة المبكرة . أو يمكن أن تظهر بعد الأعراض الأخرى المعروفة كارتفاع درجة الحرارة ، و السعال الجاف ، و ضيق النفس .

ولفت بدران إلى أن هناك بالفعل أدلة جيدة من كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا على أن أعدادًا كبيرة من المرضى الذين ثبتت إصابتهم بـ فيروس الكورونا المستجد كوفيد-19قد أصيبوا بفقدان الشم . و لوحظ فى ألمانيا أن ثلثى الحالات كانت تعانى من فقدان الشم مع الكورونا .

وأوضح أنه من المرجح إضافة هذه الأعراض إلى قائمة الأعراض المحتملة للكشف المبكر عن العدوى .

  واشار إلى الأهمية التحرى عن فقدان حاسة الشم خلال جائحة الكورونا كوفيد-19 كآلية بسيط لفرز الحالات المشتبه فيها بدون أعراض أخرى حتى لا يستمروا في حياتهم كالمعتاد وينشرون الفيروس فى المجتمع، فقدان حاسة الشم  بعد العدوى بالفيروسات التنفسية، فقدان الشم ربما يكون جزئيًا أو كليًا لحاسة الشم، من الأسباب الشائعة لفقدان حاسة الشم  المؤقت تهيج بطانة الأنف بسبب  حساسية الأنف أو نزلات البرد، يعاني ما يقرب من 13٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا من ضعف ملحوظ في حاسة الشم لديهم، يعاني الكثيرون من المصابين بنزلات البرد من  فقدان مؤقت لحاسة الشم ، أو التذوق،  العدوى بالفيروسات التنفسية  أحد الأسباب الرئيسية لفقدان حاسة الشم لدى البالغين ، بمتوسط  40٪  فيروسات الكورونا الموصوفة سابقًا تمثل 15٪ من حالات نزلات البرد، المعتادة، الفيروسات التي تسبب نزلات البرد ، و فيروسات الأنفلونزا ، تتلف بطريقة أو بأخرى وتتداخل مع الخلايا الشمية فى  طبقة الغشاء المخاطي في أعلى تجويف الأنف الذي يحتوي على خلايا مستقبلات حاسة الشم.

واختتم انه قد يعاني بعض المرضى من فقدان طفيف للرائحة بعد كل نزلة برد ، حتى يدركوا بعد فترة ما أنهم لا يستطيعون الشم ، دون أن يلاحظوا أنها كانت تتدهور، يميل فقدان حاسة الشم بعد الفيروس إلى أن يكون أكثر شيوعًا في الإناث بين سن 40 و 70سنة، وتختلف من شخص لآخر،  يمكن أن تؤثر الفيروسات على الشم بعدة طرق   مهاجمة خلايا مختلفة في أنسجة الأنف ، مما يسبب التهابًا محليًا فى الأنف ويعطل اكتشاف الرائحة، يمكن للفيروس تعطيل أو تلف الخلايا الحسية في الأنف التي تكشف الروائح بشكل مباشر،  ربما تتسلل الفيروسات إلى مسار العصب الشمي من خلال الأنف إلى المخ.