EN 
أعرب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عن عدم قلقه من حدوث تصعيد مع إثيوبيا بعد التوترات الحدودية الأخيرة.
وأكد حمدوك في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن البلدين بينهما من الآليات ما يمكن أن يساعد في معالجة الأزمة.
وكان هجوما استهدف الخميس الماضي، معسكرا في مدينة القضارف شرقي السودان، ما أدى إلى اشتباكات ومقتل وإصابة عدد من عناصر الجيش السوداني والمدنيين.
واحتج السودان على توغل ميليشيات إثيوبية مسنودة من الجيش الإثيوبي واعتدائها على المواطنين والقوات المسلحة داخل الأراضي السودانية.
وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح إن الخرطوم قدمت استفسارات لإثيوبيا بشأن الاعتداءات على الأراضي السودانية، موضحا أن بلاده تتوقع ردا من إثيوبيا في القريب العاجل.
واستدعت السلطات في السودان القائم بأعمال سفارة إثيوبيا لديها، على خلفية اعتداء ميليشيات إثيوبية موالية للجيش على أراض سودانية.
وأعربت الخارجية السودانية للقائم بالأعمال الإثيوبي ميوكنن قوساى، عن رفضها وإدانتها للاعتداء، موضحة أن السودان على أتم الاستعدادات لعقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة رفيعة المستوى لقضايا الحدود.
