الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حفاظا على صحتك.. طرق التخلص من المبيدات السامة بالخضراوات والفاكهة

المبيدات الزراعية
المبيدات الزراعية

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إنه من الصعب الاستغناء عن استخدام المبيدات الزراعية في الوقت الراهن والحد من اضرارها المؤكدة على صحة المستهلك في ظل تداول واستخدام أكثر من 1500 نوع من المبيدات بإجمالي يصل إلي 10 آلاف طن من المادة الفعاله للمبيدات أي 100جرام مادة فعالة من المبيدات الزراعية لكل مواطن مصري سنويا بالنسبة لعدد السكان(100مليون نسمة) بخلاف المبيدات المغشوشة والمهربة.

وأكد أبو صدام لـ "صدى البلد" استحالة فكرة الاستخدام الآمن للمبيدات في ظل ضعف عمليات المراقبه علي المبيدات حاليا فان المواطنين مطالبين بالاتجاه إلى الوقاية من هذه المبيدات للحد من آثارها السلبية قدر الإمكان حيث تتسبب المبيدات الزراعية لمشاكل صحيه عديده تبدأ بالصداع والغثيان والمشاكل الجلدية والمغص المعوي إلي التسمم والإصابة بالسرطان والفشل الكلوي وحتى الوفاة أحيانا.


وأوضح "نقيب الفلاحين " أن أفضل الطرق المتاحه حاليا للوقايه من الآثار السلبية للمبيدات هو شراء المنتجات الزراعية المزروعة بطريقة الزراعة العضويه بقدر الإمكان.


وأضاف أنه ينصح بالشراء من الأسواق والمحلات المعروفه والمرخصة والبعد عن الشراء من الباعة الجائلين المجهولين وغسل الخضراوات أو الفواكه صعبة التقشير والتي تؤكل طازجه كالطماطم والفراوله والخوخ والمشمش جيدا ثلاث مرات بالماء وتركها حتي تجف من الماء مع مسحها جيدا وتقشير جميع الخضروات والفواكه التي لها قشور كالموز والحوامض مع غسل اليدين جيدا بعد عمليات التقشير، والطهي الجيد للخضروات التي تؤكل مطهيه لإزالة ما أمكن من المبيدات مع العلم أن بعض المبيدات لا تؤثر فيها. درجات الحرارة.

وتابع عبدالرحمن ان الاستخدام الأمثل لهذه المبيدات يحد من اخطارها ولذا نطالب الحكومة بزيادة التوعية والارشاد للفلاحين بالطرق الآمنة لاستخدام المبيدات ووقت جمع المحصول بالنسبة لكل مبيد وتوعية المستهلكين بضرورة اخذ التدابير والطرق للوقايه من اثار المبيدات الضارة التي قد تكون في الهواء أو الماء أو التربة أو في المنتج الغذائي نفسه ، مع تفعيل نظم مراقبة متبقيات المبيدات والأدوية من وقت الزراعة إلي ميعاد طرح المنتج في الأسواق.

وناشد بضرورة تشديد الرقابة على محلات واسواق المبيدات للحد من استخدام المبيدات المحظورة والمهربة شديدة الخطورة.

كما طالب بضرورة الاتجاه إلي الزراعة العضوية بقدر الإمكان والبعد عن استخدام المبيدات الكيماويه لمكافحة الآفات والأمراض الزراعية ، مع ضرورة تعديل القوانين والتشريعات التي تخص انتاج وتداول هذه المبيدات طبقا للتطور الراهن في هذا المجال وتشديد العقوبات علي المخالفين.