الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في يومها العالمي.. كيف أُثر فيروس كورونا على تعافي البيئة لصالح الإنسان؟

تعافي البيئة
تعافي البيئة

يحتفل العالم اليوم الخامس من يونيو باليوم العالمي للبيئة، البيئة التي عانت لمئات الأعوام بسبب التلوث الذي يرتكبه البشر، من استخدام الوقود لملوثات البيئة، ولكن بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قبل ستة أشهر ألزم مليارات البشر بالكف عن الصراع المستمر مع البيئة والزمهم البيوت.

البقاء في المنزل خوفا على الحياة بعد الإجراءات المتبعة وحالات الإغلاق، جعل شوارع ومدن حول العالم فارغة تماما من بشرة، وبحسب دراسة منشورة في أبريل الماضي فإن أكثر من 3.5 مليار شخص أصبحوا في المنزل بدون خروج بسياراتهم التي أنهكت عوادمها البيئة.


"رب ضارة نافعة"، تحققت هذه المقولة بانتشار الفيروس المستجد، فـعلى الرغم من أضرار الفيروس على الصحة والمخاوف المتعلقة بالإصابة به إلا أن واحد من أبرز فوائده كان تعافي البيئة بشكل ملحوظ، حيث أغلق ثقب الأوزون الذي كان بلغ مستوى قياسيا منذ عام 2011، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.

وكانت قد أعلنت خدمة كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوي أن أكبر ثقب في طبقة الأوزون والي يقع فوق القطب الشمالي قد تعافى وأغلق بنجاح، واستمرت عملية مراقبة إغلاقه فترة امتدت حوالي شهرين منذ شهر مارس وحتى مايو الماضي.

وساهمت الإجراءات الاحترازية المتبعة في تقليل تلوث البيئة الذي عانى منه كوكب الأرض لسنوات طويلة، وذلك بعدة أسباب أبرزها توقف المصانع الملوثة للبيئة، وتوقف عمل الطائرات الملوث الأساسي لطبقات الغلاف الجوي فضلا عن توقف ملايين السيارات ذات العوادم الملوثة، وهذا بدوره أثر أيضا على تقليل الاحتباس الحراري.

ويعد الإغلاق الذي اتبعته الصين فقط أدى إلى تقليل تلوث الأرض بنسبة 25%، بسبب قلة الانبعاثات والطاقة الناتجة، وكذلك قلت الانبعاثات في أوروبا بأكملها خلال الحظر المفروض.