السديس يطلق جميعنا حذرون.. المملكة تعيد تشديد الإجراءات الاحترازية.. 17 مليار دولار لرفع معاناة اليمن.. أخبار السعودية

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، السبت 6 يونيو 2020، على التحديات التي تواجهها المملكة والعالم في زمن كورونا، ومنها إعادة فرض الإجراءات الاحترازية للحد من الوباء، ومستقبل الرقمنة الاقتصادية في زمن الفيروس المستجد وماذا ستفعل دول قمة السبع الكبار في هذا الملف، وإقليميا دور المملكة الإنساني لدعم اليمن.

 

وعلى المستوى المحلي، أكدت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها مواصلة المملكة إجراءاتها الاحترازية وجهودها المكثفة، من أجل حفظ الأرواح والحفاظ على صحة المواطنين، والمقيمين؛ لضمان أعلى درجات السلامة وسرعة تجاوز تداعيات ومخاطر جائحة كورونا العالمية.

وذكرت الصحيفة أن الأجهزة الصحية نجحت بدرجة كبيرة في رصد خارطة الإصابات والمؤشرات الصحية للحالات الإيجابية المسجلة في جميع مناطق ومدن المملكة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لتمديد أي مرحلة احترازية أو العودة عنها بحسب ما تقتضيه المعطيات الصحية من الجهات الصحية المختصة.

وأكدت أن إعلان وزارة الداخلية جاء لإعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة لمدة 15 يومًا ابتداءً من اليوم وحتى 20 يونيو الحالي، وكذلك استمرار مراقبة عدد الحالات الحرجة في مدينة الرياض، التي تشهد ارتفاعًا مستمرًا خلال الأيام الأخيرة، فيما يستمر الوضع كما هو المعمول به حاليا بالنسبة لبقية المدن والمحافظات، والإعلان عن أية مستجدات في حينه.

وختمت: "تؤكد المسئولية المباشرة من المجتمع بحتمية الالتزام التام بما تقرره الجهات المعنية من إجراءات احترازية ووقائية لكبح انتشار الفيروس وسرعة القضاء عليه".

وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها تحت عنوان "المملكة واليمن.. والالتزام الإنساني": "بالـرغم من الـظروف الاقتصادية الاستثنائية والصعبة التي يمر بها العالم أجمع؛ بسبب جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، إلا أن المملكة العربية السعودية لم تتأخر عن دورها في تقديم مساعدتها الإنسانية للشعب الـيمني بجميع أطيافه".

وأوضحت أن المملكة قدمت ما يقارب الـ 17 مليار دولار خلال السنوات الماضية في سبيل قيادة العمل الإنساني في الـيمن، فمعاناة الإنسان الـيمني من منظور المملكة لا تعترف بالنزاعات السياسية ولا بالسلطة القائمة عليه، بل تبذل كل ما من شأنه الإسهام في رفع المعاناة عن الشعب اليمني، وتأتي النتائج المعلنة لمؤتمر المانحين لليمن 2020  لرفع نسب التوعية بالأزمة الإنسانية في اليمن والإعلان عن تعهدات مالـية، تهدف لـسد الاحتياجات الأساسية فيها.

وتعلن تحصيل ما يعادل 50% من إجمالي المبلغ الـذي رصدته الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الـيمن، حيث تعهدت الـدول بتقديم مبلـغ 1.35 ملـيار دولار أمريكي، منها 500 مليون من المملكة تحقيقا لهذا الالتزام التاريخي من الدولة تجاه اليمن.

وأضافت أن المشهد الـراهن من الـتفاعل الـدولـي مع مؤتمر المانحين رغم جميع التحديات التي يواجهها العالم بسبب هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، دلالـة أخرى على أن المملكة ستستمر في جهودها الرامية إلـى حث دول العالم أجمع على التبرع، بما يغطي الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني.

 وتابعت: "المملكة لم تتوقف يوما عن دعم الشعب اليمني الشقيق، على الرغم من التحديات الأمنية والسياسية في اليمن، نتيجة لاستمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في تعنتها ورفضها للوصول لحل سياسي ينهي الأزمة اليمنية، إضافة لاستمرار الحوثيين في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلـى الشعب اليمني، الأمر الـذي فاقم من معاناتهم الإنسانية. فسياسة المملكة محليا وإقليميا ودوليا تقوم على مبدأ الإنسان أولا، وهو ما ينعكس على قراراتها وإستراتيجياتها".

وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "فـرص الرقمنـة" أن الاقتصاد الرقمي ما يزال حاضرًا بقوة على أجندة فعاليات مجموعة العشرين، بعد أن أثبت ثقلًا مميزًا وأهمية خلال تفاقم أزمة كورونا كوفيد- 19 حول العالم.

وأوضحت أنه في 4 يونيو ناقش فريق عمل الاقتصاد الرقمي في المجموعة الاقتصاد الرقمي طويل المدى، عبر سلسلة من الاجتماعات الرقمية، حفاظًا على إجراءات التباعد الاجتماعي.

وأضافت: "استهدفت اللقاءات التحاور حول نهج شامل لسياسات الاقتصاد الرقمي ومستقبل الرقمنة بشكل عام، إذ أصبحت الرقمنة تميمة رابحة قادرة على إمداد الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية بقبلة الحياة في فترة يعتبر التواصل الإنساني الفعال والمباشر خطرًا محدقًا خلالها".

وتابعت: "إذا كان بوسعنا أن نستخلص فرصًا من مسألة الجائحة التي اعتصرت الاقتصاد العالمي ومازالت تحصد الأرواح وتستنزف الأنظمة الطبية حول العالم، فإن واحدة من أبرز الفرص التي بوسعنا الإشارة إليها ودراستها؛ تمهيدًا لتطوير استراتيجيّات طويلة المدى، هي توفير السياق للانتقال الجبري للرقمنة وتطبيق أبجديات الاقتصاد الرقمي، واختبار مدى جاهزية البنى التحتية لدول المجموعة لإدارة الأزمات المستقبلية بمساعدة التقنية وتحجيم الآثار الاقتصادية السلبية".

واستطردت الصحيفة السعودية أن "مواصلة حصاد إيجابيات الرقمنة يستلزم حزمة من الضمانات التي لا غنى عنها لتحقيق الفائدة القصوى، لعل من أبرز هذه الضمانات أن تكون لكُل دولة من دول المجموعة استراتيجية رقمية وطنية يترتب عليها أن يكون لها بند مستقل من المخصصات المالية في الميزانيات والخطط تضمن استثمارًا دائمًا في تحديث البنى التحتية".

وأكملت: "من ناحية أخرى، لا نستطيع أن نتحدث عن استراتيجيات رقمية وطنية دون أن تكون مدعومة بغطاء قانوني ليس من شأنه أن يكون غطاءً داخليًا فحسب يُعنى بالتفاصيل التشريعية على مستوى الأفراد والجهات المحلية، وإنما أن يمتد لتقنين التعاون القطري والإقليمي، وتضمينه ضمن نظم سياسية مستوعبة ومرحبة".

وختمت بأنه "علاوة على ذلك، يأتي تأهيل الأفراد ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، عن طريق وضع برامج تمويل واضحة لدفعها في اتجاه الرقمنة وتبني أدوات الاقتصاد الرقمي، أما الأفراد، فيتوجّب أن يكون هُنالك مدًا توعويًا لا ينقطع لتأهيلهم للاستعداد لهذه النقلات الاجتماعية التقنيّة وتوظيفها في يومياتهم، بل والإقبال عليها".

ومن أهم العناوين التي تصدرت رئيسيات الصحف ومواقع الأخبار السعودية اليوم، السبت، نطالع: 

 - وزير الطاقة: الأوضاع مناسبة لتحقيق نجاح مأمول لاجتماعي أوبك وأوبك+

- السديس يطلق مبادرة «جميعنا حذرون»

- 8,8 مليارات دولار لتمويل لقاحات الأمراض المعدية

- البنك الإسلامي للتنمية يدعم اليمن بـ100 مليون دولار

- إعادة تشديد الاحترازات الصحية في جدة لمدة 15 يومًا

- 2591 إصابة جديدة.. والمتعافون يتجاوزون 70 ألف حالة

- جوامع المملكة تعج بالمصلين.. والتزام عالٍ بالتدابير الوقائية في المساجد كافة

- 100 ألف مصلٍ يشهدون أول جمعة بعد الحظر في المسجد النبوي

- دعوات لمواصلة التظاهر.. والبنتاجون يؤكد حق حرية التعبير

- منظمة التحرير تدعو المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين

- دعوة إيران لإطلاق رهينة