الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب كورونا.. حفيدة فريد الأطرش ترد على مهاجمي بقائها في بيروت

فريد الأطرش
فريد الأطرش

شاركت الفنانة الشابة مروة الأطرش، حفيدة الفنان فريد الأطرش، منشورًا لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تكشف فيه معاناتها من عدم استطاعة العودة إلى وطنها سوريا، والمكوث في لبنان بسبب جائحة كورونا. 

وكتبت مروة الأطرش، في منشورها: «فتحت الفيس بوك وصدمتوني بكمية الشتائم وكمية الخوف وكمية الحب والخ.. يا اصدقائي الافتراضيين ويا اصدقائي الحقيقيين.. شكرا لارائكم السلبية والايجابية.. بس حابة أنوه.. اولا: معيب ومخزي تقوِّلُوني ما لم اقله، وتحريف كلامي». 

وتابعت مروة الأطرش: «ثانيا :انا لا هاجرت ولا مستقرة برات البلد ولا هلق بعد ماطلعت صرت احكي عبلدي..انا بفترة عمل وبسبب كورونا انا حاليا خارج سوريا، بس ببساطة، لكن بيتي وسكني واستقراري واهلي بسوريا.. ثالثا : انا لم اشتم اي احد واي رمز من رموز بلدي .. ولم اقل لا انتمائي ولا ميولي لانو بكل بساطة ليس من شأن اي احد، هاد رايي، ان اعتقدته سلبا او ايجابا، هاد رايي لإلي، واعتقد اليوم بعد ١٠ سنين حرب وبعد دخول الدم والموت على كل بيت في سوريا اصبحنا بمكان اخر بالنقاش، يعني بمستوى ثاني بعيد".

وأضافت: «رابعا: شكرا لكل من هددني وحذرني وخاف علي بمحبة وغير محبة انا لم اشتم ولم اهين مكانة اي شخص وانا بعدني مشددة على جملتي الي طالعا من كل قلبي احذرو ثورة الجياع .. ومصرة على كرهي وحقدي لانحدار الوضع الاقتصادي والجوع الذي بدأ يتفشى بشكل قاسي وغير محتمل وبدأ يتغلل بكل بيت وبظن من جميع الشاتمين والمهددين انهن عم يعانو متلي متلن متل كل فرد عايش باي بقعة جغرافية بسوريا غير اذا كان من هددني عايش بغير كوكب لانو اعتقد الشرفاء المواطنين في حالة حرجة بسبب الوضع الآني». 

ونوهت: «اخيرًا.. من المعيب اليوم بعد كل ما مرينا فيه؛ التشكيك بانتماء ووطنية بعضنا البعض .. ومن المعيب الجهل المتفشي بشكل لا منطقي يفترض الحرب وعتنا يعني صرنا اكثر نضوج.. يعني هل يعقل بعد ١٠سنين الك جلادة تسالني او تحكم عليي انا مع ولا ضد .. ولو ممل صار الموضوع.. بعدين هلق تزكرتو!! بس وشكرا

واختتمت: «يارب يكون هدفنا الاعلى لنوجد حل لازمتنا نفكر كيف فينا نساعد بعض سدقوني نحنا المتضريين ونحنا الي لازم نوقف حد بعض بدل مانقعد تحت الحرام ناطرين بوستات بعض عالفيس بوك ..هل يعقل بعدنا هون .. شكرا مره اخيرة .. والله يحمي الجميع ويجيرنا من الاعظم .. وتنويه اخير .. انا لم اترك بلدي 5 دقائق في ظل الحرب إلا لايام قليلة بحكم عملي ومشاركتي بمهرجانات مسرحية .. شكرا اخيرة».