عجبا لدنيا الالقاب والشهادات ...فى مجتمعنا حقا انها لاتنصف يوما ولاترفع ..جهدا .هكذا يعانى ذوى المهارات فى بلادنا ..ولاادرى لماذا نوزع الألقاب دون قيود فقط للمجاملات ..وان صدق للنفاق ومثال لذلك : الميكانيكى هل إن قيل له ياباشمهندس .. زاد عمله وتعالت كفاءته ..وهل لو لم يلقب بالمهندس قلت كفاءته وتراجع رزقه .؟!!!!
لا اظن ..وربما لو دخل كلية الهندسة كان أقل رزقا وأدنى حظا ..من هنا نسأل لماذا يلقب الأكفاء بغير ألقابهم . ..الكفء كفء بخبرته فى مهنته وليس بلقب ليس من حقه ..ولا فى وصفه ....فلماذا الخلط ...إن ما يتعرض له المهندسون من عملية سطو لايعاقب عليها القانون بل لم يلق لها بالا رغم أنها تؤذى المهندسين خريجى كليات الهندسة التى هى من كليات القمة وكم دفعوا من أعمارهم وجهدهم الكثير ليحصلوا على تلك الشهادة ثم يكون من خقهم اللقب ..مهندس / ....لم يقف الامر عند مجرد كلمة يتناقلها العامة بل يحدث اليوم ماهو أكبر فقد انتشرت معاهد الهندسة فى كل مكان لاكتساب المال وزاد عدد الخريجين منها لدرجة فوق الحاجة أضعافا وأضعاف ..وأصبح من خقهم لقب مهندس ...مثلهم مثل خريجى كليات الهندسة ..فهل هذا عدل ..هل هذا منطق يرضاه العقل والعرف ..أين نقابة المهندسين من هذا التعدى السافر على أعضائها. .أين القانون الذى يعاقب المنتحلين ويجرم التزوير ....لابد من وقفة ..لابد من اعادة لترتيب الأوضاع لإعطاء كل ذى حق حقه ..لابد من قرار يفصل للتفرقة بين مهندس خريج كليات الهندسة ومهندس خريج المعاهد الهندسية ...إن لهذا الظلم البين أسوأ الأثر على المجتمع. .وعلى الكفاءات العلمية التى يوكل إليها رفعة الوطن وتقدمه لذا ..نعرض الأمر على كل مسئول عن هذا الخلط الجائر. ..عل الأمر يبشر بالحل ...ويبدأ العمل فى إنصاف مهندسى مصر من هذا التعدى السافر ...إما بقرار من المسئول .. او بنص القانون وحكم القضاء ...المهم أن نعطى كل ذى حق حقه ....قد يغضب البعض ولكن الحق اولى بالاتباع ..والعدل اولى بالحكم.