EN
قالت الدكتورة درية شرف الدين، وزير الإعلام السابق، إن مبنى ماسبيرو له رونق خاص ودائمًا كانت تشعر بانتمائها للمكان، لافتة إلى أن أول يوم لها فى ماسبيرو وقعت فى عشقه وكانت تنظر للجدران وللناس فى مبنى الإذاعة والتلفيزيون وكانت تشعر برهبة وحب تجاههم.
وأضافت درية شرف الدين، فى لقاء خاص ببرنامج "أخبار مصر" المذاع على الفضائية الأولى، أنها ظلت لمدة سنة تتدرب وتذهب يوميًا لمبنى الإذاعة والتليفزيون لحين بدء توزيعها على القنوات، مشيرة إلى أنها بدأت العمل فى إذاعة الشرق الأوسط وكانت تقدم نشرة الأخبار أولًا ومن ثم بدأت تقديم البرامج.
وأوضحت أنها عملت فى إذاعة الشرق الأوسط لمدة 3 سنوات، وبعد ذلك التحقت للعمل بالتليفزيون بعد خضوعها للامتحانات الخاصة بالتقديم في التليفزيون.
وأشارت إلى أنها بدأت العمل فى التليفزيون من خلال تقديم برنامج "نادى السينما"، وكانت تتصدر اللقاءات السياسية خلال فترة تقديمها للبرنامج، مؤكدة أنها قضت أكثر من سنة فى العمل بمبنى ماسبيرو.
وأكدت أن الإعلام المصري بحاجة ماسة إلى دعم ومساندة من الدولة حتى يعود رائدًا كما كان، خاصة أن مبنى ماسبيرو يشمل كفاءات إعلامية إبداعية في كل المجالات، وتستفيد بها القنوات كافة داخل وخارج مصر، وهو ما يستدعى الاهتمام بهذه المواهب التى تستطيع أن تطور من ماسبيرو الذي يعد مصدر المعلومة الأساسي والثقة لدى المواطن المصري.
