قالت راندا فارس، مدير مشروع "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعي، إن مشروع مودة جاء بتكليف رسمى من الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة التضامن الاجتماعى بفبراير 2019، بعدما أوضح الجهاز المركزى أن هناك ظاهرة بدأت في الظهور بالمجتمع المصري والتى لم تكن موجودة من قبل وهى الطلاق.
وأضافت "فارس"، خلال لقاء خاص ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "دى إم سي"، أنه بعام 2018 وفقا للتقرير الخاص بالجهات، تبين أن مصر شهدت 211 ألف حالة فى ذلك العام، موضحة أنه كلما كانت الأسرة المصرية مستقرة وجيدة كلما كان تأثيرها على المجتمع بشكل فعال.
وأشارت إلى أنه ثبت أن هناك 38% من حالات الطلاق تتم أول ثلاث سنوات من الزواج، لافتة إلى أن السبب يرجع لدخول الكثير من الشباب لتجربة الزواج بدون أن يعلموا حقوقهم وواجباتهم.
وأوضحت أن المبادرة بدأت باستهداف شباب الجامعات وتخصيص مادة علمية تم اعتمادها من قبل المجلس الأعلى للجماعات المصرية، وبالفعل تم البدء فى تطبيق المادة على عدد من الجامعات.
وأكدت أنه تم القيام بمشروع "مودة" إلكترونيا للحفاظ على التفاهم بين الزوجين، حيث إنها منصة إلكترونية متاحة للجميع ومجانا ويتم فيها الحصول على شهادة موثقة من وزارة التضامن الاجتماعى.