منذ الصغر ونحن تتردد في آذاننا أقوال كثيرة عن الصداقه ومن ضمنها مقولة اختر الصديق قبل الطريق، ولكن الصداقة بمفهومها قديما كانت تتمحور حول ربط مجموعة من الشباب أو البنات من نفس الجنس نظرا للعادات والتقاليد لمجتمعنا الشرقي، ولكن أصبح الآن في عصر الإنترنت الصداقه تربط بين كلا الجنسين في جميع الأعمار ولكن بالرغم من التطور الكبير الذي حدث في مجتمعنا الشرقي إلا أن هناك أناسا ما زالوا يتمسكون بالعادات والتقاليد والقيم الدينيه لمجتمعنا الشرقي ويرفضون صداقة الرجل والأنثى.
اقرأ أيضا :
لذا رصدت عدسة صدى البلد أراء بعض المصريين حول مدى قبولهم لوجود صديق من الجنس الآخر لشريك حياته.
في البداية قال عصام سالم أنه وبالرغم من الانفتاح والتقدم الحاصل الآن في المجتمع إلا أنه يرفض بشدة فكرة صداقة الشاب والفتاه خاصة في مجتمعنا الشرقي وخاصة أن الاديان السماوية تحرم ذلك ويرفض تماما دخول الأفكار الغربية مجتمعاتنا الشرقية.
وأضاف شريف عادل انه يرى أن الاختلاف في الطبيعة البشرية بين التركيب لدماغ الفتاة والشاب والاختلاف بينهما يجعل كلا منهما مكملا للآخر ولكن يجب اختيار الصديق بمعايير دقيقه.
وأشار عمار هشام إلى أنه لا توجد صداقه بين الجنسين ولا تصح ولا تجوز وهذا ما ذكر في الأديان السماوية فصديقك يجب أن يكون شريك حياتك ليس إلا.
وأوضح رفاعي عادل أن العلاقة بين الرجل والأنثى كصداقة يجب أن يكون فيها انضباط من قبل الطرفين وان تكون مفيدة لكليهما ويظل هناك احترام وتفاهم بشرط علم الأسرة بذلك