الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتهم بقتل شيف حدائق القبة: مكنش قصدي أقتله.. وابنه ضرب اخواتي البنات وشتمهم.. فيديو وصور

المجني عليه
المجني عليه

"مكنش قصدي أقتله، أنا كنت برد عليه علشان ابنه ضرب اخواتي البنات وكسر باب الشقة عليهم"، بتلك الكلمات بدأ عبد الرحمن بكر المتهم بقتل شيف بمنطقة حدائق القبة اعترافاته أمام جهات التحقيق، للكشف عن ملابسات الواقعة.




وقال المتهم:" محصلش انى اقتل جميل ابو ناصف مع سبق الإصرار والترصد باستخدام سكينة، والسكينة ى مكنتش معايا، وانه اللى حصل كنت فى المحل بتاعى فجاتلى مكالمة هاتفية من شقيقتى أميرة وبلغتني بوجود مشكلة مع جيرانا اللى فوقينا ، وروحت على البيت بسرعة  ولما وصلت هناك قالتلي ابن جميل جارنا اتخانق معاهم وكسر باب الشقة وزق اختى وشتمها فطلعت على السلم ونادت عليه علشان ينزلي علشان اتخانق معاه بسبب اللي عمله".


وأضاف المتهم:" لاقيت جميل وابنه نازلين وجميل كان فى ايده سكينه وابنه كان معاه عصايا حديد وبعد كده اتخانقنا مع بعض وبعدين ابنه خبطني بالحديدة على راسي ولما جيت اتخانق معاهم جميل زقنى على السلم وهو بيزقنى السكينة كانت في ايده وراح خابطنى فى حاجبي الشمال فتحهولى ولما نزل الدم على وشي اتعصبت ومسكت ايده وحاولت امسك السكينة اللى فى ايده علشان ميضربنيش بيها تانى بس هو كان بيقاومنى ولويت دراعه وانا بلويها السكينة طعنته فى دراعه من جوه نزل دم راح قاعد على السلم ولقيت السكينة في ايدي روحت اخدتها ونزلت دخلت بيتي وبعد كده نزلت اشوف مستوصف علشان اخيط حاجبي اللى اتفتح بس ملقيتش حد قريب".


واضاف:" وانا فى الشارع جالى تليفون ان الشرطة قبضت على اختى بسبب الخناقة وان لازم اروح اسلم نفسي للقسم وروحت على القسم ولما وصلت سألوني عن السكينة قلتلهم هي في البيت عندي فالضابط اخدنى وروحنا جبناها وعملوا محضر بعد كده وانا مكنتش قصدي أقتله".



يسترجع المتهم تفاصيل الواقعة ويقول:" الواقعة دى حصلت الساعة 8 مساء، وطلعت لجميل على السلم لوحدى لكنه وجدته يحمل سكينا وابنه عصا حديدية، واتخانقنا مع بعض بعد تعدى الابن عليا بعصا ومسكت فى جميل، وضربنى نجله مرة اخرى على يدى الشمال واحدث بها كدمة فى كوعى، وأثناء ذلك يقوم جميل بالزق فيا لتحت ويقولى غور فى داهية والسكينة عورتني فى حاجبي، وكان ماسك السكينة جامد وحاولت اخدها منه معرفتش، وبعمل كل ده علشان اخليه يسيب السكينة ولم يتخلى عنها، ومع الشد وانى امسك ايده والفها السكينة طعنته، وابنه فى ذلك الوقت يقوم بضربي علشان اسيب ايد ابوه حتى سقط فى دمائه على السلم".


وأقر المتهم بسلامة حرز السكينة التى تحفظت عليها النيابة، عقب قتله المجني عليه، ومؤكدا انه لا توجد خلافات بينهم من قبل ولا يعلم شىء عن الخلافات مع أسرته واسرة المجني عليه من قبل، نافيا تهمة قتله المجنى عليه جميل ابو ناصف.


اقرأ أيضا | خالفوا العادات والتقاليد.. التحقيق مع "شيرى هانم وزمردة"


وواجهت جهات التحقيق المتهم بمقاطع فيديو تم تصويرها وقت ارتكاب الجريمة والذى شوهد فيها حاملا سكينا بيده وقطعا خشبية، والذى اكد ان ذلك من ممتلكات المجنى عليه ونجله قاما بالقاء الخشب عليه، مؤكد ان المجنى عليه كان مخبئا سكينا خلف ظهره وانه لم يكن يمسك شيئا فى يده.

 

ومن جانبها قالت اميرة بكر المتهمة الثانية فى القضية وشقيقة المتهم الاول:" اللى حصل انه فى اخر اسبوع من شهر رمضان جارتنا اللى فوقينا واسمها ام محمد نفضت السجاده على الغسيل بتاعى وبعت ليها امى والمشكلة خلصت وصاحبة الشقة اللى اسمها ام شيماء اللى مأجره الشقة لام محمد جت فتحت الموضوع تانى وهى قالت لى استحملوا بعض انتوا جيران وقلت لها لو نفضوا السجاده تانى اتا هروح اعمل محضر فهى قالت لا دا هى اللى هتعمل فيكوا محضر وبعد كده بحوالى ربع ساعة سمعت صوت راجل بيقولى اللى يقدر يعمل حاجة يعملها فانا رديت وقلت انا هوريك هعملك محضر ولا لا وبدأنا نشتم بعض وكل واحد فى شقته وبعدين ابن الست دى شتمنى وانا قلت له لو راجل انزل وريني هتعمل ايه راح بالفعل نزلى فى الشقة وفتح الباب فهو مسك فيا بعد ما مسكنا فى بعض وامه نزلت معاه اخته وابوه نزلوا وانا كان معايا امى واختى وبعدين اتصلت انا باخويا عبد الرحمن".

 

واضافت المتهمة:" اخويا عبد الرحمن جاء بعد الخناقة بعشر دقايق وقال لمحمد ابن الست هى دى شطاره انك تضرب حريم وهما لوحدهم واخويا قال لهم لو انت عاوز تشتكى مش فى راجل ارد عليه ومحمد قال لاخويا انى مش متربية عند كده، والست ام محمد ضربت عبد الرحمن اخويا فى راسه بخشبه ففتحت حاجبه وعصيان بتتحدف عليه فانا شوفت اخويا راح عليهم ومشوفتش ايه اللى حصل بعد كده ودخلت الشقة عندى وعرفت بعد كده ان اخويا عبد الرحمن ضرب الراجل الكبير ابو محمد بالسكينة وعرفت ان الراجل مات".

 

واضافت المتهمة:" احنا مبنستخدمش السكاكين دى ومانعرفش حاجة عن السكينة المستخدمة فى القتل، ومعرفش اخويا جابها منين، وممكن تكون كانت مع جميل واخويا خدها منه او حد حدفه بيها واخويا عبد الرحمن خدها، وانا مشوفتوش وهو حاملها، ومعرفش اخويا قتله او لا".

 

واوضحت:" عقب الصراخ حاولت الصعود لمسرح الجريمة الا ان احد الجيران قال لى مالكيش دعوة انزلى تانى، وشوفت اخويا عبد الرحمن بيضرب بخشبه كده على وشه واتعور فى حاجبه، ومشوفتش مين بالظبط ضربه واخويا ممكن يكون هو اللى ضربه بالسكينة بس مكنش قصده، وكانت خناقة عادية وجاى يرد رد عادي فى اللى عمله فيا".

 

وقالت والدة المتهم امام رجال التحقيق:" انا لم احرز سلا ابيض دون مسوغ قانوني، وانه اللى حصل فى اخر اسبوع فى رمضان جارتنا اللى فوقينا اسنها ام محمد نفضت سجاه على الغسيل بتاعنا وبعد كده صاحبة البيت دخلت فى حل المسكلة ودى كانت بداية المشاكل بينا وبعد كده يوم الجمعة الماضية بالليل لقينا ابنها اللى اسمه محمد كان نزل من بيتهم فتح الباب ومسك فى اميره بنتي وامه وابوه واخته نزلوا معاه وبعد كده ندى بنتي كلمت اخوها عبد الرحمن وجه بعد الخناقة بعشر دقايق  ولما وصل طلع لجيرانا اللى فوق ورد عليهم من على السلم ولما طلعوا عند ابو محمد اتكلم معاه وقالهم ينفع اللى محمد عمله فبدأوا يشتمونا وبعد كده حدفوا علينا خشب من على السلم ولقيت ابنى عبد الرحمن حاجبه اتفتح وبيجيب دم وشوفت ابنهم بعد كده ماسك سكينة ساعتها والناس اتلمت روحت وخده ابنى ودخلت الشقة عندنا وبعد كده مشوفتش اى اللى حصل".


واضافت:" ابنى لما وصل كان هادى وهم شتموه لما طلع اتكلم معاهم، وقالهم ينفع اللى عمله ابنك مع البنات ويعمل فيهم كده فرد عليه وقالوا هيعمل اكتر من كده وبعد كده جارتنا اسمها ام محمد بدأو يشتموا وساعتها جميل كان بيحاول يسكتهم بس معرفش المشكلة كبرت، والناس اتلمت وشديت ابنى ودخلته الشقة".


واكدت:" ابنتي اميرة لم تخرج من الشقة مطلقا، ومقولتش اميره تطلع بره البيت، وان اميره بنتى كدابه لما قالت فى التحقيقات ان المجني عليه اصيب بسكينة ومعرفش قالت كده ليه، وابنى مكنش بيحمل فى ايده اسلحة بيضاء ابدا ومعرفش حاجة عن السلاح المضبوط، والمجنى عليه ان فى ايده سكينة ومكنتش اعرف شكلها ايه".

 

اكدت والدة المتهم:" انا معرفش جميل اتعور ازاى وانا لسه عارفه انه توفي، وابنى ممكن يكون خد من جميل السكينة ودخلها الشقه معاه جوه، وانا اتلهيت بالناس ومشوفتش ايه اللى حصل".