الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقب تعافيه وزوجته من كورونا.. "شابوري بورسعيد" يعلن تبرعه بالبلازما

شابورى بورسعيد وزوجته
شابورى بورسعيد وزوجته


قرر الكابتن عبده الشابوري ابن محافظة بورسعيد وأحد المتعافين من الاصابة بفيروس كورونا المستجد التبرع ببلازما الدم عقب التعافي والشفاء من المرض. 


وقال الشابورى البالغ من العمر 53 عاما ويعمل مدير إدارة بمركز شباب الشيخ زايد بالحي الإماراتي جنوب بورسعيد أقل ما اقدمه انا وزوجتى المتعافية بعد الشفاء والنجاة هو بلازما الدم لانقاذ أي مصاب من هذا المرض وهذا اقل ما يقدم لمصر على موقف اجهزة الدولة ورعايتها للمصابين وهو ما لمسناه خلال رحلة علاجنا.


وأكد عبده الشابورى فى تصريحات خاصة لصدى البلد  انه اصيب هو و زوجته بفيروس كورونا و ذهب الى عزل بلطيم وقضى هناك 10 ايام و خرج يوم 16/4/2020 بينما ظلت زوجته بعزل ابو خليفة 22 يوما و خرجت يوم 25/4/2020.


وشدد الشابوري على أن الدولة قدمت له ولزوجته الكثير وعالجتهما وأبدت كافة أنواع الاهتمام أثناء الحجر الصحى له فى بلطيم و لزوجته فى عزل مستشفى ابو خليفة بالاسماعيلية و انه آن الاون لرد الجميل حتى ولو بلغ الامر السفر الى أسوان للتبرع بالبلازما كواجب قومى مثلما تعلم من ابائه وأجداده على ارض المدينة الباسلة بورسعيد.


 وقال الشابورى لقد عانيننا كثيرا من الاصابة بكورونا انا و زوجتى و لذا نشعر بحال المرضى فلماذا لا نقدم لهم ما عندنا اذا كان هو الدواء و يكفى ان ابناء بورسعيد كانوا يدعون لنا بالشفاء اثناء الحجر الصحى و تم شفاؤنا بعون الله و بدعواتهم.


و ناشد الشابوري، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بضرورة توفير وسيلة مواصلات للراغبين للسفر للتبرع بالدم "بلازما المتعافين" من أبناء المحافظة حتى يتيسر الأمر و لا يكون هناك الا معوقات ممكن أن تحول دون تبرعه.


وطالب الكابتن عبده الشابوري، محافظ بورسعيد  بضرورة توفير مركز للتبرع بالدم على مستوى مدن القناة.


و شدد الشابورى على ثقته الكبيرة بان المركز سيشهد  اقبالا كبيرا من جميع متعافين كورونا من ابناء بورسعيد بالتبرع بالدم لان ابناء الباسلة دائما يلبون نداء الوطن و الواجب.


وفى سياق متصل اكدت سناء الشبراوى محمد زوجة الشابورى و البالغة من العمر 53  عاما انها على استعداد تام للتبرع بالدم لتكون سببا فى انقاذ اسرة مثلا او انقاذ طفل او شاب فى سن ابنائها.


وتابع: "هذا واجب علينا و نحن ابناء بورسعيد معروفين "بالوطنية " وتعلمنا ان نهب ارواحنا ودمائنا لخدمة الوطن  فى اى ظرف طارىء فماذا لو كان هذا الظرف سيكون سببا فى شفاء انسان او انقاذه من الموت حسب حال