الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنقاص الوزن وخفض ضغط الدّم.. تعرف على فوائد البصل

صدى البلد

يرتبط  البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها.


وأضاف الدكتور  خالد يوسف خبير التغذية أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.؛ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضًا قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها  البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).


ومن فوائد  البصل لضغط الدّم تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور  البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك  البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.


ومن  فوائد  البصل لإنقاص الوزن تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.