قال المبتكر يحيى عرفة، المتخصص في مجال الطاقة والمشارك بعدة ابتكارات بالتعاون مع مسابقات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إنه يقدم ابتكارا جديدا وهو درع مقاومة الجهد الميكانيكى، مما يحقق التنمية المستدامة وينقذ العالم من توقف نظم الطاقة بسبب العواصف الشمسية والتى حذر من وقوعها فى هذه الحقبة الزمنية حقبة العشرينات من هذا القرن علماء الفلك وكذلك تفجيرات النبضات الكهرومغناطيسية الجيل الأخير من الأسلحةالنووية والتى تعد الرادع الأخيرلأسلحة الجيل الخامس من الأسلحة التقليدية للدول الكبرى عن خسارة الحرب ولا يملك قرار انتاج مشروع درع مقاومة الجهد الميكانيكى لقيادة العالم غبر سيادة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى فليتحمل عنى أمانته.
وأوضح في تصريح لـ صدى البلد، أن ابتكار درع مقاومة الجهد الميكانيكى هو نظام ميكانيكى يحول مقاومة الشغل الميكانيكى لميكانيكا ساكنة بنسبة 90 % بما يجعل كفاءة قوة أى نظام ميكانيكى يعمل بهذا النظام تساوى عشرة أمثاله من النظم المستخدمة بما يسمح بتغيير استراتيجيات ومنها نظم رفع مياه الأبار بحيث يمكن العمل على عدد من عروق المياه والتنقل بينها مدى الحياة بما يسمح بالاستعاضة مع استخدام عامل الزمن وبتكلفة أقل 30 % عن النظم الحالية وسهولة الصيانة والتشغيل وكذلك محطات رفع المياه ونظم تكييف الهواء بالانضغاط الميكانيكى ووسائل النقل البرى والبحرى وكذلك العمل بالقوة الحيوانية لمواجهة عصر ما بعد العواصف الشمسية او التفجيرات البنضات الكهرومغناطيسية لتوقف نظم الطاقة.
ومن أهم نتائج تجربة نموذج الابتكار:
1 – كفاءة العمل تساوى عشرة أمثال النظم المستخدمة
2 – يوفر 90 % من الطاقة
3 – يوفر 90 % من الحرارة المنبعثة فى كوكب الأرض
4 – يغير استراتيجية عمل النظم الميكانيكية
5 – الثبات النسبى للفقد الميكانيكى حيث يحتاج للتشغيل الذاتى ثلاثة أربع حصان بنسبة متوسطة 7 % كفاقد ميكانيكى مقابل النظم الحالية مثل السيارات فاقد 70 %
6 – متوسط التكلفة 70 % من النظم الحالية
7 – قدرة الابتكار على العمل بالجهد الحيوانى
8 – قدرة الابتكار على العمل بالجهد الذاتى للانسان لمواجهة الحالات الطارئة
واوضح أن الوظائف لاستخدام الابتكار :
1- نظم تكييف الهواء مثال اى وحدة سكنية تحت مسمى فيلا متوسطة يتم الاعتماد فى نظام تكييف الهواء على وحدات اسبليت بقوة متوسطة 35 حصان يتم التحول لنظام التكييف المركزى بواسطة نظام تشيلار ويشغل الكمبروسر بالابتكار بقوة 5 حصان فقط وفى حالة وجود حمام سباحة يتم تحميل تقليب المياه لمعالجة مشكلة ركود المياه مع نقل الحرارة الصادرة عن المكيف لحمام السباحة من خلال استخدام مكثف مائى لجهاز التكييف .
2- قطاع انتاج طاقة الرياح حيث تستورد طاحونة الهواء المائة كيلو بمائتى ألف يورو وفى حالة ادخال تطبيق الابتكار يضاعف انتاجها عشر مرات يوفر 85 % من تكلفة انتاج طاقة الرياح .
3- وفى قطاع قطارات السكة الحديد :
استخدام الابتكار فى قطارات يحول اندفاع القطار لطاقة وضع وينتج طاقة كافية لتسيير تسع قطارات مع توفير 9 مرات من الصيانة للجرارات من أصل عشر مرات .
4- فى قطاع تصنيع العربات الكهربائية
توظيف الابتكار مع محرك قدرة 5 حصان ليعطى كفاءة 50 حصان
5- رفع مياه الابار ومحطات المياه
المياه الجوفية فى مصر منبعها فى دولة تشاد وتمتد حتى الدلتا شمالا وعروق المياه حتى عمق ألف متر ويعمل البئر لمدة 15 عام وتستخدم طرمبات الاعماق لرفع المياه أما مع نظام الابتكار يعمل خارج البئر على خمس عروق مياه يتنقل بينها بالتوالى ومع العامل الزمنى يتم الاستعاضة ليعمل البئر مدى الحياة سوقد توصلت للعور فى قاعدة باسكال مما يسر لى تصميم نظام جديد لرفع المياه يعتمد على فصل عمود الضغط كل خمس امتار للتخلص من الاثار العكسية للضغط والتعامل مع وزن السائل فقط .
6- القطاع البحرى
يوفر 90 % من الوقود المحمول على السفينة للاستخدام الذاتى مع اضافة نظام مشابه نظام محاكى التجديف يعمل على نظام الدفع المركزى للسفن لاستخدام قوة الافراد لمواجهة الطوارئ لتوقف نظم الطاقة فمثلا عند عمل 20 شخص يعطى قوة 400 شخص على نظام الدفع المركزى .