الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: لا مانع شرعًا من استعمال الذهب في تزيين المصاحف

الإفتاء: لا مانع
الإفتاء: لا مانع شرعًا من استعمال الذهب في تزيين المصاحف

ما حكم استعمال الذهب في تحلية المصاحف وتمويهها وكتابتها.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

أوضحت الدار في فتوى لها، أن  المسلمون عبر العصور حريصين على التحري والدقة في التعامل مع القرآن الكريم وآياته قدر وسعهم في كافة أوجه التعامل معه قراءةً وكتابةً وعملًا؛ فمن الأمور التي أجمع عليها المسلمون وجوبُ تعظيمِ القرآن الكريم واحترامِه وصونِه عمّا لا يليق بواجب تقديسه.

وأوضحت الدار أنه لا مانع شرعًا من استعمال الذهب في تزيين المصاحف وتحليتها به، وكذا يجوز كتابة حروف القرآن بماء الذهب، ولا بأس بتمويه المصاحف بالذهب على رأي من قال بجوازه من الفقهاء، مع مراعاة عدم الإسراف في ذلك، لا سيما في المجتمعات الفقيرة؛ فإنفاق هذه الأموال على الفقراء أَوْلَى.

هل وضع المصاحف في المسجد صدقة جارية للميت.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى « يوتيوب».

وقال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز وضع المصاحف في المسجد بنية الصدقة عن الميت.
وأضاف « فخر» أن هذا من الأمور المستحبة والتي ويصل ثوابه إلي الميت؛ فلا مانع من وضع المصاحف في المسجد بنية الصدقة عن الميت.

وتابع أمين الفتوى أنه إذا كان هناك مصاحف زائدة في البيت يستحب وضعها في المسجد، خاصة إذا لم يكون يقرأ فيها، فيستفيد منها الغير وتكون بمثابة صدقة عن الميت والحي أيضًا.


ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول" ما حكم استعمال الذهب في تحلية المصاحف وتمويهها وكتابتها".

وأجابت الدار، في فتوى له، أنه لا يزال المسلمون عبر العصور حريصون على التحري والدقة في التعامل مع القرآن الكريم وآياته قدر وسعهم في كافة أوجه التعامل معه قراءةً وكتابةً وعملًا؛ فمن الأمور التي أجمع عليها المسلمون وجوبُ تعظيمِ القرآن الكريم واحترامِه وصونِه عمّا لا يليق بواجب تقديسه.

وأوضحت: أنه لا مانع شرعًا من استعمال الذهب في تزيين المصاحف وتحليتها به، وكذا يجوز كتابة حروف القرآن بماء الذهب، ولا بأس بتمويه المصاحف بالذهب على رأي من قال بجوازه من الفقهاء، مع مراعاة عدم الإسراف في ذلك، لا سيما في المجتمعات الفقيرة؛ فإنفاق هذه الأموال على الفقراء أَوْلَى.

كيفية التخلص من المصاحف القديمة

ورد الى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية سؤال يقول صاحبه : " ما حكم حرق أوراق المصحف ، وهل يجوز الاتكاء على المصحف ؟.

و رد الشيخ أبو بكر قائلا : " ورق المصحف المقطع أو القديم جدا والذي يخشى عليه يجوز إحراقه ودفنه، أو دفنه بدون إحراق، والأفضل الدفن، وقد أمر عثمان رضي الله عنه بحرق المصاحف بعد جمع القرآن وإبقاء للمصحف العثماني الذي اجتمعت عليه الأمة.

واستكمل: أما الاتكاء على المصحف، لا ينبغي الاتكاء على المصحف ولا يجوز، فتعظيم المصحف الذي فيه كلام الله تعالى أمر واجب، لأنه كلام الله الذي هو أشرف الكلام .