EN 
شبه مستشار الأمن القومي السابق في الولايات المتحدة، جون بولتون، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ الزعيم الفاشي الإيطالي الراحل بينيتو موسوليني، ووصفه بأنه "ديكتاتور" في كتابه الجديد.
قال بولتون في كتابه الجديد "اتضح من مكالمة أردوغان هاتفيا والاستماع إليه وتفسير ملاحظاته دائمًا، أنه بدا مثل موسوليني عندما يتحدث من شرفته في روما، إلا أن أردوغان كان يتحدث بنفس النبرة ملء الفم عبر الهاتف، كانت تلك تجربتي معه"
اقرأ ايضا
وأضاف بولتون كاشفا عن تفاصيل محادثة بينه وبين أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أنه "كان مثل شخص يحاضر لنا وكأنه واثق وحازم جدا في موقفه بينما هو في محله بمكتبه".
وكشف بولتون أن المكالمة اجريت مباشرة بين ثلاثتهم بعد الهجوم الكيميائي الذي وقع بالقرب من دمشق عام 2018، وأدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصا.
وبعدها بأقل من أسبوع، شن حلفاء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غارات جوية ضد أهداف عسكرية سورية.
وفي غضون ذلك، وصف بولتون، في كتابه ، أردوغان بأنه "دكتاتور" بينما كان يعلق على جهود ترامب للتدخل في القضية الفيدرالية ضد هالك بنك لصالح تركيا واستخدام سلطته لوقف أي إجراءات إنفاذ أخرى ضد البنك.
"على وجه التحديد، أردت أيضًا أن أطلع المدعي العام، وليام بار على ولع ترامب، في الواقع، بتقديم خدمات شخصية للديكتاتوريين الذين يحظون بإعجابه، في مثل القضايا الجنائية لـ "هالك بنك" ، وهواوي" وفقا لما سرده بولتون في كتابه
واتهم هالك بنك بالتورط في مخطط ضخم للتحايل على العقوبات على إيران، وتنص لائحة الاتهام على أن رجل الأعمال التركي الإيراني، رضا ضراب، قام برشوة مسؤولين رفيعي المستوى، بمن فيهم وزير تركي، للمساعدة في تحويل عائدات النفط الإيراني من خلال "هالك بنك" بمساعدة التجارة الوهمية.
كما كشف بولتون عن معلومات حول مطالب تركيا بشأن حركة فتح الله جولن، والنزاع حول اعتقال القس الأمريكي أندرو برونسون وقضية هالك بنك، كما قدم تفاصيل حول سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، وتأثير أردوغان على قرار ترامب بالانسحاب، وحرب أردوغان على الأكراد السوريين، وجهوده لتقويض القتال ضد داعش، والتي يمكن قراءتها في كتابه.
