الخارجية الأمريكية: تركيا مصدر لدخول الإرهابيين سوريا وتقمع المعارضين

أكد التقرير الصادر من الخارجية الأمريكية عن الإرهاب في العالم خلال عام 2019، على أن تركيا تعتبر مصدرا لعبور الإرهابيين، الذين يسعون للإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق. 

ورصد التقرير استمرار عمليات القمع ضد المعارضة التركية، وحتى وصل الحال إلى القبض على أعضاء مجالس محلية منتخبين. 

فيما واصلت الحكومة تقييد الحريات وعناصر نظام سيادة القانون في البلاد بموجب تشريعات واسعة لمكافحة الإرهاب. كما استخدم المدعون تعريفًا واسعًا للإرهاب والتهديدات للأمن القومي لتوجيه اتهامات جنائية ضد مجموعة واسعة من الأفراد ومحاكمتهم ، بما في ذلك الصحفيون وسياسيون المعارضة والنشطاء وغيرهم ممن ينتقدون الحكومة. 

وأضاف التقرير أنه في استمرار للإجراءات المتبعة من قبل السلطات التركية القمعية، واصلت الحكومة اعتقال مواطنين أتراك، وكذلك مواطنين أجانب مقيمين في تركيا - بمن فيهم مواطنون أمريكيون وموظفون محليون في بعثة الولايات المتحدة إلى تركيا - بتهمة الإنتماء إلى جماعة عبد الله جولن، هي غالبًا اتهامات بدون أدلة والحد الأدنى من الإجراءات القانونية الواجبة.

كما كشف التقرير عن سعي الحكومة بانتظام لتسليم المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج بتهم تتعلق بالإرهاب لمحاكمتهم، كما واصلت الحكومة أيضًا فصل الموظفين العسكريين والأمنيين والمدنيين من الوظائف العامة في عام 2019. 

وتابعت أنه منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016، قامت الحكومة بفصل أو تعليق أكثر من 130.000 موظف مدني وأفراد من القوات المسلحة من الوظائف العامة، أو القبض عليهم أو سجنهم لأكثر من 80.000 مواطن، وأغلقت أكثر من 1500 منظمة غير حكومية.