الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بهدف توفير فرص عمل وتقليل عجز الموازنة.. مصر تفوز بشهادة ثقة من صندوق النقد الدولى بعد موافقته على قرض جديد لمساندتها فى عبور تداعيات كورونا الاقتصادية

صندوق النقد الدولى
صندوق النقد الدولى

بعد موافقته على منح 5.2 مليار دولار لمصر.. تعرف على أبرز استخدامات قرض النقد الدولي لمصر
خبراء: 
قرض النقد الدولي شهادة ثقة جديدة لاقتصادنا


وافق مجلس الإدارة التنفيذي لـ صندوق النقد الدولى فى اجتماعه مساء اليوم الجمعة، على طلب الحكومة المصرية بالحصول على تمويل جديد لمصر بقيمة 5.2 مليار دولار، بما يوازي 3.8 مليار وحدة سحب؛ ضمن اتفاق الاستعداد الائتماني "SBA" للسيطرة علي تداعيات فيروس كورونا اقتصاديا بمصر.



وخلال الأسابيع الـ3 الماضية، قدمت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة المالية طلبا لبعثة صندوق النقد الدولى عبر لقاء تم بنظام الفيديو كونفرانس بمشاركة أوما راماكريشنان، رئيس وفد خبراء الصندوق؛ للحصول علي التمويل بفترة سداد تصل لـ 12 شهرا.ويدعم البرنامج الثاني وفقا لتصريحات "راماكريشنان"، استكمال المحافظة علي مكتسبات الحكومة المصرية من الإصلاح الاقتصادي والاستمرار في توفير فرص العمل وتقليل عجز الموازنة العامة ودعم الإنفاق الصحي والاجتماعي وتحسين شفافية المالية العامة وتحفيز النمو وخلق فرص العمل علي المدي المتوسط وبالتعاون مع القطاع الخاص.


اقرأ أيضا:

الخبراء يوضحون مزايا حصول مصر على قرض النقد الدولى

الحكومة تنفي خروج الموظفين على المعاش المبكر كشرط جديد لصندوق النقد.. تفاصيل


وقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن مؤسسات التمويل الدولية والتصنيف الإئتماني العالمي تثق في الاقتصاد المصري بعد الاجراءات الاصلاحية التي قامت بها الحكومة علي سياساتها المالية والنقدية وما تلاها من اجراءات استباقية قبل حدوث أزمة انتشار وباء كورونا المستجد علي الصعيد العالمي.


وأضاف معيط، أن تلك الاتفاق يسعي لاستمرار دعم ثقة الاسواق والمستثمرين فى قدرة وصلابة اقتصادنا علي التعامل مع اثار أزمة فيروس كورونا والتعافي من اثارها و الحفاظ على المكتسبات والنتائج الإيجابية بعد تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي المصرى، وهو ما أكدته شهادات المؤسسات الدولية بشأن صحة رؤية مصر ليساهم فى تحقيق خفض كبير فى معدلات التصخم السنوية، وتكوين احتياطيات دولية من النقد الاجنى كبيرة ومطمئنة، وزيادة صلابة وقوة القطاع المالى والمصرفى، وتحقيق تحسن كبير فى مؤشرات المالية والمديونية واهمها تحقيق فائض اولى بالموازنة العامة قدره  2% من الناتج المحلى وخفض معدلات المديونية لتصل الى 90% من الناتج المحلى فى يونيو 2019.


ونجحت الحكومة المصرية في بداية الثلث الثاني من مايو الماضي في الحصول علي 2.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي عبر برنامج أداة السريع" "RFI" واتفاق الاستعداد الائتماني "SBA"، لمعالجة اختلال ميزان المدفوعات ودعم القطاعات الأكثر تضررا من فيروس كورونا و دعم الفئات الأولي بالرعاية بما في ذلك الإنفاق علي قطاع الصحة والخدمات الإجتماعية.


وتستهدف الحكومة خلال العام المالي المقبل تخفيض عجز الموازنة لـ6.3% مع فائض أولي يتجاوز حاجز الـ2% بدون حساب الفوائد .


من جانبه، أشاد الدكتور مصطفى ابوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية بذلك القرار، مؤكدا أن إدارة الصندوق تعلم جيدا قدرات الاقتصاد القومي على امتصاص الصدمات والأحداث الطارئة وما تقوم به الحكومة المصرية لاستكمال مسيرة الإصلاح.


وأضاف أبوزيد في تصريحات لـــ"صدي البلد"، أن إعلان مجلس الإدارة التنفيذي حصول مصر علي حزمة التمويل الطارئ الثاني، يؤكد أن مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري في مواجهة الجائحة العالمية كوفيد-١٩ بالإضافة لاستكمال عمليات البناء التي قامت بها الحكومة على مدار السنوات السابقة وهو ما يعد شهادة ثقة في الاقتصاد القومي .


أوضح أن مبلغ التمويل سيوجه بصورة أساسية لدعم الاحتياطي النقدي و سداد عجز الموازنة العامة و دعم البرامج الاجتماعية خصوصا القطاع الصحي و الحماية الاجتماعية .


ونجحت الحكومة المصرية في بداية الثلث الثاني من مايو الماضي في الحصول على 2.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي عبر برنامج أداة السريع" "RFI" واتفاق الاستعداد الائتماني "SBA"، لمعالجة اختلال ميزان المدفوعات ودعم القطاعات الأكثر تضررا من فيروس كورونا و دعم الفئات الأولي بالرعاية بما في ذلك الإنفاق علي قطاع الصحة والخدمات الإجتماعية.