الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الجلوس في الصلاة بدون عذر .. مباح في هذه الحالة فقط

حكم الجلوس في الصلاة
حكم الجلوس في الصلاة بدون عذر .. مباح في هذه الحالة

حكم الجلوس في الصلاة ، لعله من المسائل التي يبحث فيها الكثيرون، فصحيح أن وجود عذر أو مرض أو عدم قدرة يبيح للمُصلي الجلوس أثناء الصلاة ، لكن مع غياب العذر وتوفر القدرة يتغير الحال ويصير المعروف محل سؤال عن حكم الجلوس في الصلاة للقادر ، الذي يشعر ببعض الإرهاق أو الإجهاد ، وما إذا كان هذا يعد عذرًا يبيح له الصلاة جالسا على الكرسي ، وإن لم يكن مباحًا في الفرائض ، فماذا عن النوافل؟، ما حكم صلاة النافلة جالسا ؟، وما حكم الصلاة جالسًا بسبب التعب ؟، وماذا عن حكم الصلاة جالسًا بسبب الوزن ؟، وكذلك ما حكم الصلاة جالسًا بسبب الإرهاق وما نحوها من الأمور، التي قد تثقل على الشخص الصلاة من وضع القيام وليست بمرض.

اقرأ أيضًا..

حكم الجلوس في الصلاة
حكم الجلوس في الصلاة فقد قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمُصلي غير المستطيع أداء الصلوات من وضع القيام والجلوس والرقود كذلك ، لكن هذا في حال وجود عذر شرعي كمرض وما نحوه.

حكم الصلاة جالسا على الكرسي
حكم الصلاة جالسا على الكرسي ، وأوضح «عثمان»  في إجابته عن سؤال: « ما حكم صلاة السُنن وأنا جالسة لأني أصلي مع كل فرض فرضًا قضاء ؟» ، أنه ينبغي أداء صلاة الفريضة وقضاء الفريضة مع استيفاء والإتيان بكافة أركانها من القيام والركوع والسجود، ولا يجوز الجلوس للقادر.

حكم صلاة النافلة جالسا
حكم صلاة النافلة جالسا ، ففيها أشار إلى أنه بالنسبة لصلاة النافلة من وضع الجلوس دون وجود عذر فهو أمر فيه تسمُح، بدليل أنه ورد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يؤدي صلاة النافلة على الراحلة، مشيرًا إلى أنه في صلاة الفريضة ، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينزل من الراحلة ليؤديها، بأركانها وشروطها، لذا فصلاة النوافل من وضع الجلوس جائزة ولا مانع شرعًا.

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القيام في الصلاة المفروضة، ركن لا تصح الصلاة إلا به، مشيرًا إلى أن القيام في الصلاة النافلة (غير المفروضة) ليس ركنًا.

وأضاف «وسام »  ردًا على سؤال: «ما صحة الفتوى التي تقول إن المريض الذي يصلي قاعدًا يأخذ نصف الأجر؟» أن المصلي المريض الذي لا يستطيع القيام، ويصلي قاعدًا، فإن صلاته صحيحة ويأخذ الأجر كاملًا في كلتا الصلاتين(المفروضة والنافلة).

وأشار إلى أنه إذا لم يكن المصلي مريضًا، ويستطيع القيام وصلى المفروضة قاعدًا، فإن صلاته غير صحيحة؛ لأن القيام في المفروضة، ركن، لافتًا إلى أنه إن كان في النافلة وصلى قاعدًا مع قدرته على القيام، فإنه يحصل فقط على نصف الأجر.

القيام في الصلاة
القيام في الصلاة فعنه قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن القيام في الصلاة المفروضة؛ ركن من أركانها التي تبطل الصلاة بعدم إتيان المصلي بها.

القيام في الصلاة ، كما نبه «عاشور» ردًا على سؤال: «ما حكم الصلاة جالسًا ؟»، إلى أن من يعاني من خشونة في الركبة أو انزلاق في الغضروف أو يأتي إليه دوران، وأمره الطبيب المختص بالقعود أثناء السجود أو الركوع؛ فإنه يقعد أثناء الأركان التي لا يستطيع الإتيان بها، ولا يجوز له القعود بمجرد الدخول في الصلاة.

القيام في الصلاة ، وأوضح أن الذي يقعد بمجرد الدخول في الصلاة ولا يأتي بركن القيام؛ مع القدرة على الإتيان به؛ تبطل صلاته، مؤكدًا أن الرخصة تأتي في محل العذر.

حكم الصلاة جالسًا بسبب التعب 
حكم الصلاة جالسًا بسبب التعب ، فذهب العلماء إلى أنه لا يوجد مانع شرعي من تكملة الصلاة في وضع الجلوس، إذا كان المصلى عاجزا عن القيام ولا يقدر عليه لسبب مرضي أو ما شابه، وفي الصلاة لغير القادر جائز في صلاة الفرض، 
المسلم إذا أقبل على الصلاة وليس لديه أي مانع مرضي أو ما شابه يعجزه عن القيام في الصلاة ولكنه جلس، في هذه الحالة صلاته غير مقبولة لأنه أسقط أحد أركان الصلاة المفروضة.

ضوابط الصلاة على الكرسي
يجوز الصلاة بالقعود على الكرسي عند العجز عن القيام أو النوافل ولها نفس أحكام الصلاة بالقعود على الأرض بلا فرق"ن ولم يأتِ في الشرع تخصيصٌ للقعود بكونه على الأرض، ولا جاء هذا عن أحدٍ من علماء المسلمين، وليس في الشرع ما يتعارض معه.

من ابتُلي بهذا أن يبذل الوُسع في الأكمل لصلاته، وأن يراعيَ ما يستطيع أداءه من هيئتي الركوع والسجود، وأن يُراعي ألا يضيِّق على المصلين صلاتهم، وأن يحافظ على النظام المعروف في المساجد.