EN 
قالت مرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج في المملكه المتحدة، إن ثورة الثلاثين من يونيه، تمثل استعادت مصر هويتها الوطنيه، موضحة أن اليوم الذي بات ذو معني خاص عند المصريين فاصبح مرتبط في اذهانهم وسيظل في ذاكرة كل الأجيال القادمه، وهو اليوم الذي صفق فيه الحاضرون للجاسوس وجماعته الارهابيه الا شخص واحد كان وطنه فقط امام اعينه.
وأضافت في بيان هذا اليوم الذي غير مسار مصر من دوله كادت أن تكون محتله من جماعه ارهابيه كنت انها وصلت لمرادها إلي دوله عادت فيها الروح وعادت لها الكرامه وتمكنت من لفظ هؤلاء الشرذمه الخائنه، بعد سبع سنوات من الثوره نجد أن مصر طرقت كل الأبواب والعمل قائم علي قدم وساق في كل الميادين ومواجهة التحديات في كل الاتجاهات.
وتابعت بدأ تشغيل مؤسسات الدوله بعد فترة ركود طويله وبدأ معها سلسله من الإنجازات في جميع المجالات الزراعيه والصناعيه والتجاريه وحتي السياسيه، فاستعادت مصر مكانتها لتكون من الدول الرائده عسكريا وسياسيا وصعدت لمرتبه متفدمه علي مستوي العالم وفي سبع سنوات أعيد لمصر استقرارها واستقرار اهلها وكانت أرواح شهدائنا ثمنا لهذا الاستقرار والتزم فخامة الرئيس بكلمته حينما قال أنه لن يسمح بترويع المواطنين المصريين.
واضافت خليل ان المصريين في الخارج نظروا إلي ما يحدث في مصر علي انه اعجاز وليس إنجاز، فمواكبة مصر الأحداث العالميه واشتراكها في عجلة التطور الدائره عزز مكانة مصر عالميا، شعرنا بالفخر لما أنجزته الدوله في مجال البنيه التختيع والتعليم والصحه وفي جميع الملفات التي تم اهمالها لسنوات عديده كملف الهجره الغير شرعيه وملف العشوائيات والإسكان وملف الطاقه وملف الفساد والتعديات علي ممتلكات الدوله.
وأكد الاهتمام بالمرأه المصريه واهتمام غير عادي بذوي الهمم.
واخيرا قرارات الرئيس بالتحول الرقمي لمعظم مؤسسات الدوله والذي سييسر علي المصريين إنهاء معاملاتهم في المصالح الحكومية ويوفر الوقت ويحد من الفساد، فمصر الآن تقف علي الطريق الصحيح بفضل قيادة فخامة الرئيس الحكيمه والعمل الدؤوب لمؤسسات الدوله .
