الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي يفتح حدوده أمام مواطني 14 دولة بينها تونس والجزائر والمغرب.. أمريكا وروسيا محظورتان بسبب كورونا.. والصين تخضع لمبدأ المعاملة بالمثل

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي يمنح الضوء الأخضر لـ 14 دولة

الاتحاد الأوروبي يعيد فتح حدوده للمسافرين من 14 دولة
- ضربة قوية لاقتصاد فرنسا بسبب غياب سياح أمريكا
- البرازيل وروسيا والهند يخرجون من القائمة بسبب كورونا

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إعادة فتح حدوده للمسافرين من 14 دولة، رافضا دخول مواطني الولايات المتحدة الأمريكية، لمدة أسبوعين آخرين على الأقل وعدد من الدول الأخرى الكبرى.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، من المقرر منع دخول مسافرين من أمريكا وروسيا والبرازيل والهند، بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وذكر الاتحاد الأوروبي أن الدول الآمنة المسموح دخولها إلى دول الاتحاد الأوروبي المكونة من 27 دولة وأربع دول أخرى في منطقة شنجن، تتضمن الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان والجبل الأسود والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروجواي.

وأكد الاتحاد الأوروبي أن الصين ستخضع لمبدأ "المعاملة بالمثل"، الذي يعني أنه لن يرفع جميع القيود المفروضة على دخول الصينيين قبل أن تسمح بكين للمواطنين الأوروبيين بدخولها.

ومن المتوقع بعد هذا القرار أن ترفع الدول التي وضعها الاتحاد الأوروبي في القائمة الآمنة أي حظر قد يكون لديهم على المسافرين الأوروبيين.

جاء القرار بعد أن عانت اقتصادات أوروبا من تأثير وباء كورونا، حيث أعلنت دول الاتحاد الأوروبي الجنوبية مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا ضرورة عودة السياحة وجذب الزوار لانتعاش اقتصادها المتضرر.

ولا يزال العديد من الأشخاص داخل وخارج أوروبا يشعرون بالقلق من السفر في عصر فيروس كورونا، نظرًا لعدم إمكانية التنبؤ بالوباء وإمكانية حدوث موجات ثانية من العدوى يمكن أن تؤثر على الرحلات وحجوزات الفنادق.

ووافقت الدول الأوروبية الـ 31 على بدء رفع القيود على دخول مواطني عدد من الدول ابتداء من غدا الأربعاء الموافق 1 يوليو، لافتة إلى أنه من المقرر أن يتم تحديث قائمة الدول الآمنة كل 14 يومًا، مع إضافة دول جديدة أو إسقاط المتواجدين اعتمادًا على ما إذا كانت ستبقي الوباء تحت السيطرة. 

وقال رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، على حسابه بموقع "تويتر": "نحن ندخل مرحلة جديدة مع فتح مستهدف لحدودنا الخارجية اعتبارًا من الغد".

وأضاف "علينا أن نظل متيقظين ونحافظ على أمننا الأكثر عرضة للخطر".

وكانت إجراءات السيطرة على الحدود الداخلية بين دول الاتحاد قد رفعت القيود بالنسبة لمواطني تلك الدول الذين ينتقلون بينها.

وسيعامل المواطنون البريطانيون أسوة بأقرانهم الأوروبيين حتى نهاية الفترة الانتقالية الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد (بريكست) في31 من ديسمير المقبل، وسيستثنون من قيود السفر المؤقتة حتى ذلك الحين.

وجاء قرار عدم دخول الأمريكيين بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى قرار الرئيس دونالد ترامب بتعليق دخول الأوروبيين إلى بلاده، مما يجعل من الصعب  بالنسبة للاتحاد الأوروبي إدراج الولايات المتحدة في قائمة سفرهم الآمن في الوقت الحالي.

ويمثل القرار ضربة كبيرة لعدد من البلاد الأوروبية مثل فرنسا، التي تعتمد في سياحتها على السياح الأمريكيين، وخسارة الأموال خلال زياتهم إلى جزيرتين صغيرتين في نهر السين وكاتدرائية نوتردام والذين تأثروا بشدة بسبب إغلاق فيروس كورونا.

من جانبها، قالت باولا بيليزاري، التي تمتلك متجرًا لبيع المجوهرات في جزيرة سانت لويس: "كان الأمريكيون 50٪ من عملائي.. لا يمكننا الاستغناء عنهم بعملاء آخرين".

وسيطر استمرار غياب الأمريكيتين بمتحف اللوفر حيث يخطط مسئولو المتحف لإعادة افتتاحه في 6 يوليو، وكان الأمريكيون يشكلون أكبر مجموعة من الزوار الأجانب له.