EN 
يعانى فريق برشلونة من تدهور فى المستوى وعدم ثبات يدعو للقلق على أوضاع الفريق بالمستقبل.
فعلى الرغم من احتلال الفريق صدارة الليجا بفارق نقطتين عن ريال مدريد ، قبل توقف المسابقة بسبب فيروس كورونا، إلا أن أداء الفريق لم يكن فى أحسن حال، وابتعاد الفريق الملكى عن مستواه أعطى فريق برشلونة فرصة التربع على صدارة الترتيب لفترة.
ولكن مع عودة بطولة الدورى الإسبانى وإستئنافها تغيرت العديد من الأشياء فى أداء الفريقين، وظهر تفوق واضح لريال مدريد وتدهور كبير لفريق برشلونة.
ويظهر ذلك بتصدر ريال مدريد لجدول ترتيب الدورى الإسبانى برصيد ٧١ نقطة، بفارق نقطة واحدة عن فريق برشلونة، ولعب الفريق الكاتالوني مباراة زائدة عن الفريق الملكى، وعدم خساراة ريال مدريد فى أى مباراة منذ عودة المسابقة.
ويرصد موقع "صدى البلد" فى التقرير التالى، ٣ أسباب لتدهور مستوى فريق برشلونة واقترابه من خسارة الدورى الإسبانى لصالح ريال مدريد، على النحو التالى:-
١- الإدارة .. تتحمل إدارة النادى برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، المسؤلية الأكبر من نتائج الفريق، وذلك بسبب سوء اختيارها للمديرين الفنيين الذي يتم التعاقد معهم لقيادة الفريق.
بالأضافة لعدم إهتمامهم بالتعاقد مع لاعبين صغار لمساعدة الفريق بالمستقبل، فمعدل أعمار لاعبى برشلونة يصنف ضمن المعدلات الكبيرة للفرق الكبرى.
٢- المدير الفنى .. يسبب تغير الأجهزة الفنية للفرق، إلى حدوث تذبذب فى المستوى أو تطور وتحسن، وهذا ما حدث مع ريال مدريد بعد قرارهم برحيل المدير الفنى الفريق ومجئ زيدان من جديد.
ولكن الوضع بالنسبة لبرشلونة ظل كما هو، بعد رحيل فالفيردى ومجئ كيكى، فلم يحدث تغير ملحوظ فى نتائج وأداء الفريق.
مشكلة كيكى، هو فشله فى السيطرة على نجوم الفريق، والذى ظهر بشكل واضح فى أكثر من موقف مع ميسى وسواريز.
٣-اللاعبيين .. أى فريق فى العالم ينجح من خلال فريق جماعى مميز وليس نجم الفريق فقط.
وفريق برشلونة يعتمد فى الفترة الأخيرة على قدرات وإمكانيات ميسى فقط، مما يشكل عليه عبئ وضغوطات كبيرة تؤثر عليه.
بالأضافة لمعناة بعض نجوم برشلونة لإصابات طويلة مثل سواريز وصامويل أوموتيتى، مما أثر غيابهم على نتائج وأداء الفريق.
