الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احتجاجات مقتل هونديسا تصل بريطانيا.. تحطيم تمثال آخر أباطرة إثيوبيا في لندن

صدى البلد

أقدم عشرات المتظاهرين على تحطيم تمثال هيلا سيلاسي، آخر أباطرة إثيوبيا المتوفى عام 1975، في حديقة كانيزارو جنوب غربي لندن، في تجاوب مع احتجاجات اجتاحت إثيوبيا إثر مقتل المغني هاشالو هونديسا الاثنين الماضي.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن شاهد عيان أن مجموعة من نحو 100 متظاهر أحاطوا بتمثال هيلا سيلاسي الموضوع بحديقة كانيزارو، الثلاثاء الماضي، وطرحوا قاعدته الحجرية أرضًا ثم بدأوا بتكسير التمثال إلى قطع صغيرة.

وأضافت الصحيفة أن شرطة العاصمة البريطانية تحقق في ملابسات الواقعة، ولم يتم إلقاء القبض على أي من المشاركين فيها حتى الآن.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اقدم محتجون في إثيوبيا أيضًا على تحطيم تمثال آخر لـ راس ماكونين، والد هيلا سيلاسي، يعود تاريخ نحته إلى القرن التاسع عشر، في إطار الاحتجاجات ضد مقتل المغني هونديسا.

وشهدت إثيوبيا، الثلاثاء الماضي، اضطرابات وأحداثا عنيفة في العاصمة أديس أبابا ومنطقة أوروميا المحيطة بها؛ احتجاجا على مقتل المغني الشهير هاشالو هونديسا، مساء الاثنين. وقالت الشرطة إنه جرى التخطيط للقتل جيدا.

وحاولت الشرطة الإثيوبية تفريق حشود المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، وقامت بإطلاق الرصاص في مختلف أحياء أديس أبابا.

وكشف متحدث إقليمي لوكالة "رويترز"، أمس الأربعاء، عن مصرع ما لا يقل عن 50 شخصا خلال الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ومنطقة أوروميا المحيطة بها، تنديدا بمقتل المغني وكاتب الأغاني، الذي يحظى بشعبية كبيرة.

وقال المتحدث جيتاشو بالشا إن بين القتلى متظاهرين وأفرادا من قوات الأمن، مشيرا إلى أنه تم إحراق بعض الشركات.

وأثار مقتل هاشالو هونديسا، المعروف بأغانيه السياسية التي تنادي بحقوق عرقية الأورومو، انتقادات دولية للسلطات في أديس أبابا، خاصة بعد سقوط عدد كبير من القتلى خلال احتجاجات اعقبت مقتل المغني الإثيوبي.

كما طالبت المنظمات الدولية بإجراء تحقيق حول مقتل المغني الإثيوبي، حيث تقول منظمة العفو الدولية إنه في الوقت الذي تندلع فيه الاحتجاجات في إثيوبيا بشأن مقتل هاشالو، يجب على السلطات في إثيوبيا إجراء تحقيقات فورية وشاملة ونزيهة ومستقلة.