أردوغان يريد تحويلها إلى مسجد.. معلومات عن كنيسة "آيا صوفيا" التاريخية

أسسها الإمبراطور جوستنيان عام 532م، واستغرق بناؤها حوالي خمس سنوات حيث تم افتتاحها رسميًا عام 537م.

يعني اسم آيا صوفيا باللغة اليونانية "الحكمة المقدسة"، وتقع في الجزء الأوروبي من تركيا عند مدخل مضيق البوسفور. 

تمثل كنيسة آيا صوفيا واحدة من دلائل الفن البيزنطي، إذ تم إنشاء قبة واسعةً في منتصفها يبلغ ارتفاعها نحو 55.6 متر،  ويبلغ قطرها 32 مترا.

تم بناء القبة على أربعة أعمدة ضخمة يصل ارتفاع كل منها 24.3 متر، فضلا عن جدرانها المكونة من الرخام المستجلب من بلدان عديدة.

يبلغ طول المبنى الأساسي نحو 82 مترا، وعرضه يبلغ 73 مترا، يصل ارتفاعها إلى 55 مترا، ولها تسعة أبواب موزعة على المبنى.

عند تأسيسها كان الغرض ان تكون معلما دينيا للمسيحيين حول العالم إذ نشأت كاتدرائية أرثوذكسية شرقية، ومن ثم تحولت الى مسجد على يد السلطان العثماني محمد الفاتح الذي صلى بها الجمعة عند وصوله إلى اسطنبول، وعلى يد مصطفى كمال أتاتورك تم تحويلها إلى متحف ديني عام 1935. 

عندما طالب الاتراك بتحويل متحف آبا صوفيا إلى مسجد وكان رجب طيب آردوغان رئيس وزراء حينها ابدى رفضه قائلا: "اكبر مسجد في تركيا خاو من المصلين" في إشارة إلى مسجد السلطان أحمد.

رئاسة الشؤون الدينية التركية أصدرت قرارا في 2016 يفيد بإتاحة تلاوة القرآن يوميا في آيا صوفيا خلال شهر رمضان لسنة 1437 هجريا.

ويعد متحف آيا صوفيا واحدا من أهم المتاحف التركية الأكثر جذبا للسياح، إذ يزوره على مدار العام نحو 3 ملايين زائر.