EN 
تستعد المملكة البحرينية لفتح الشواطئ أمام مرتاديها بعد إغلاق اقترب من نحو الأربعة أشهر على خلفية فيروس كورونا.
وأصدرت وزيرة الصحة البحرينية فائقة الصالح قرارًا بشأن الاشتراطات الصحية الواجب تطبيقها في المنشآت التي تحتوي على شواطئ لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وحدد القرار الالتزامات الواجب اتباعها من قبل إدارة المنشأة التي تدير الشاطئ، إذ يجب على إدارة المنشأة استخدام لافتات مرئية لتحديد مسار الاتجاه الواحد عند نقاط الدخول والخروج، وضمان الحفاظ على التباعد الاجتماعي في جميع الأوقات، واستخدام لافتات مرئية تشير إلى الحد الأقصى لعدد المجموعة الواحدة وهو (5 أشخاص)، وتوجيه مرتادي الشاطئ (سواء كانوا بشكل فردي أو مجموعات) إلى الحفاظ على مسافة تباعد (۲) متر فيما بينهم، وإعادة ترتيب المقاعد للحفاظ على المسافات الآمنة لتقليل الاتصال المباشر.
وشدد القرار على إغلاق حمامات الاستحمام والساونا وغرف تغيير الملابس والمناطق المشتركة الأخرى (عدا دورات المياه ) حتى إشعار آخر، على أن يتم تنظيف وتطهير دورات المياه بشكل كامل بعد كل استخدام، وتطهير الأجهزة الإلكترونية عند مغادرة العمل، والتخلص من الأدوات الشخصية المستخدمة لمرتادي الشاطئ بشكل صحيح، وتوفير عدد كاف من سلال المهملات والتخلص من القمامة بصورة دورية.
ودعا القرار إدارات المنشآت لتنظيف وتطهير جميع المرافق وفقا للإرشادات الصحية، وتطهير المعدات والأدوات المستعملة المخصصة للاستئجار اليومي بعد كل استخدام، كما يجب على إدارة المنشأة غسل المناشف بالماء الدافيء، بدرجة (80) درجة أو أكثر دفئا ولكن دون درجة الغليان.
