الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلمى اتخطفت من 7 سنوات وأسرتها مازالت تحتفل بعيد ميلادها.. والدة الطفلة: نفسى أشوفها قبل ما أموت.. فيديو وصور

الطفلة المختطفة سلمى
الطفلة المختطفة سلمى احمد مصطفى

7 سنوات من العذاب والبحث قضتها أسرة الطفلة المختفية سلمى أحمد مصطفى بين اقسام الشرطة والملاجئ على أمل العثور عليها
.. سلمى التى اختطفت فى عام 2013 وهى فى سن السابعة عمرها الان 14 عاما مازالت صورها والعابها في كل ركن من أركان البيت.


تحتفل أسرتها بعيد ميلادها كل عام على امل اللقاء مرة اخرى تستحوذ الطفلة سلمى على قلب أمها وتفكيرها وحياتها.. وسط حالة من الحزن والشجن  سردت والدة  الطفلة سلمى التفاصيل الكاملة التى وقعت من  7 سنوات، بداية من اختفائها في 2013 ومرورا بإحتفالها بعيد ميلاد الطفلة سنويا ومحاولات البحث عنها في كل مكان.


تقول والدتها : يوم 22 مايو 2013، التاريخ اللي هفضل فاكراه طول حياتي، كنا جبنا أنا ووالدها بيت جديد وفي تالت يوم كانت سلمى بتلعب هي وأخوها في مدخل خاص جوه البيت، وبعدها والدها أخد أخوها وخرج وفضلت هي تلعب والباب مقفول، وطلبت منها أنها تدخل تلعب جوه، قالتلي أنا عايزة ألعب هنا مع العرايس بتاعتي وهاتيلي ساندوتش ياماما، وفعلا دخلت وجبت لها الساندوتش وحاجة ساقعة وأخدتهم.


تستكمل الأم المكلومة حديثها قائلة : بعد شوية حسيت بـ قبضة في قلبي، خرجت أبص على سلمى لقيت باب البيت مفتوح شوية صغيرين على قد جسم سلمى، وكوباية الحاجة الساقعة والساندوتش زي ماهما بالظبط محطوطين، وفضلت اصرخ ياسلمى ياسلمى، ملقتهاش وخرجت أجرى لقيت جارتي بتقولى "سلمى خرجت ماسكة ايد شاب ولابس كاب".


اقرأ أيضًا|ريناد ومنار تلحقان بـ مودة وحنين وسما.. نشر فيديوهات خادشة للحياء والتحريض على الفسق أبرز الاتهامات.

تضيف الأم روحت ناحية السوق والمحلات، وسألت عليها قالولي أنها جت عند الصيدلية وكان معاها ست اربعينية وسابتها على سلم الصيدلية ودخلت الصيدلية، ولما سألت في الصيدلية قالولي أن الست سابتها تعيط على السلم ودخلت الصيدلية ولما سألوها قالتهم دي مش بنتي ده أنا بدور على مامتها وهشوفها يمكن بتشتري حاجة هنا ولا هناك.

وتابعت الأم، أنا متأكدة أن اللي أخد سلمى حد عارفها كويس وحد واثق أني لو كنت خرجت مكنتش هسأله أنت بتعمل هنا أيه، واللى حصل أن مساعد النقاش شاب كان بيجي البيت في الفترة الأخيرة، وقعد في حياتنا 10 أيام بس وكان بياكل في وسطنا وبيلعب مع أولادي، وبعد إختفاء سلمى الولد ده بقى بيستخبي مني وبيخبي عينيه عني.

وأستكملت الأم، تعرضت لكمية من الابتزاز بشعة، وعلى سبيل المثال إتصالات في أوقات متأخرة من الليل، وأحدهم "بنتك معايا.. طيب نسمع صوتها.. لأ أصلها من الصدمة أتخرصت"، مشيرة الأم إلى واقعتين تتذكرهم "تلقت إتصال واستمعت لصوت طفلة أخبرتها بأنها سلمى، وقالت
لها ماهو إسم جدتك فلم ترد الطفلة"، وواقعة أخرى "في الإسكندرية.. وحين ذهبت وجدتها طفلة أخرى أصغر من سلمى".


وأضافت الأم موجهة حديثها لمن يملك الطفلة "لو أنا مقدرتش أوصلها هي هتوصلي، أنا بنتي كانت بتكتب إسمها بالعربي والأنجليزي، يعني هتعرف في أي وقت أنكم مش أهلها"، مشيرة "7 سنين سلمى مش في بيتي بس هي في بيتي، العابها وملابسها"، حتى أخواتها لما بيحبوا يطلبوا حاجة بيحلفونى بيها وبيقولوا "وحياة سلمى يارب ربنا يرجعهالنا". 

واشارت الأم : كنت بروح أول سنتين أحتفل بـ عيد ميلادها في ملجأ، بس كنت بتعب نفسيا، وكنت بشوفها في عيون كل الأطفال"، وبعد كده بقيت أعمل عيد ميلاد في البيت وتورتة بصورتها ونفضل ندعى أنها ترجع.

وأكدت الأم، أنا بدعى بيني وبين الله دعوة مظلومة، أنا مش هسامح أبدا اللي عمل فيا كدة، عمري ما هسامح اللى أذى بنتي، في كل ركعة وفي كل سجدة أنا بدعى على اللي عمل كده أنه لا يشوف ستر على الأرض ولا يوم العرض".