كسب الدوري وخسر أشياء أخرى.. هل كان موسما حزينا لـ محمد صلاح

أبو مكة في الموسم الماضي، أشاح بجائزة الحذاء الذهبي أمام عيني إبنته الصغيرة مداعبا لها "نعم أعرف .. لدينا مثلها في المنزل من العام الماضي". 

لكن العام الحالي كافأ محمد صلاح مكافأة جماعية بلقب الدوري الذي سيذهب إلى قلعة الأنفيلد وليس الى بيت محمد صلاح.. فماذا خسر صلاح على الرغم من الفوز بلقب الدوري ؟

خسر محمد صلاح لقب أفضل لاعب في أفريقيا لصالح زميله ساديو ماني بعد احتكار اللقب لعامين على التوالي، وتعد خسارة محمد صلاح لـ اللقب مرادفة لمعادلة رقم ايتو في تحقيق اللقب 3 مرات متتالية وعلى بعد خطوة من رقم يايا توريه اللذي حقق اللقب 4 مرات على التوالي.

محمد صلاح لم ينجح مع منتخب مصر في التتويج بكأس الأمم الإفريقية 2019 وخرج من دور الـ 16 بينما تمكن ساديو ماني من بلوغ النهائي والخسارة أمام الجزائر.

وعلى مستوى الدوري الإنجليزي بات مؤكدا خسارة محمد صلاح لـ جائزة أفضل لاعب في الموسم بعدما فاز بها الموسم قبل الفائت عندما جمع بين لقب الهداف ولاعب الموسم.

وبات مرشحا لنيل الجائزة هذا العام السنغالي ساديو ماني أو البلجيكي كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي، وذلك بحسب تقارير صحفية أيدت ذلك.

أما لقب الهداف فلا زال متاحا نظريا أمام محمد صلاح مع صعوبة فائقة في تحقيقه والاحتفاظ بالحذاء الذهبي للعام الثالث على التوالي، نظرا لابتعاد جيمي فاردي في المقدمة بواقع 21 هدفا ومن خلفه بيير إيمريك أوباميانج لاعب آرستال بـ 19 هدفا، بينما داي إنجز من ساوثهامبتون في المركز الثالث بـ 18 هدفا، وصلاح يخلفه بـ 17 هدفا، ويلاحقه ساديو ماني برصيد 16 هدف.

ويتبقى 5 جولات على انتهاء الموسم وهي مباريات كافية أمام صلاح لتضييق الفارق لكنه يحتاج إلى غلة تهديفية لا تقل عن هدف أو اثنين في كل مباراة بينما يحتاج إلى تعثر المنافسين وهو أمر غاية في الصعوبة.