الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضحايا شاطئ الموت بالإسكندرية.. 5 شباب بينهم شقيقان وابن عمتهما خرجوا للمصيف والبحر غدر بهم.. صور

احد الضحايا
احد الضحايا

خيم الحزن على مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة بعد تداول أنباء عن غرق أيمن غريب، ابن الـ17 سنة، أثناء اصطيافه بشاطئ النخيل صباح أمس، الجمعة، حيث لقى مصرعه غرقا وبصحبته صديقه و3 شباب آخرين من قرية النجيلة بمركز كوم حمادة بينهم شقيقان وابن عمتهم.


وأكد أحمد سعد محفرش، ابن مركز أبو المطامير، والذى نشر خبر وفاة أيمن وصوره عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك أن زملاء أيمن نصحوه بعد الذهاب للاصطياف بالإسكندرية نظرا لقيام الدولة بغلق الشواطئ أمام المصطافين فى إطار اتخاذ جميع التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩).


وقال غريب، شقيق الغريق أيمن، إنه لم يتم العثور على جثة شقيقه حتى الآن، وأضاف باكيا: "نفسنا بس رجال الضفادع البشرية يلاقوا جثة اخويا حتى تبرد نارنا ويم دفنه فى مقابر أسرته". 


من جانبه، قال عقال الجالي، صديق الغريق أيمن، إنه نصحه كثيرا بعدم الذهاب للاصطياف نظرا لغلق الشواطئ وعدم تأهيلها لموسم الاصطياف.




وأضاف الجالى أنه تقابل مع أيمن ليلة سفره للإسكندرية وعرض عليه الذهاب معه للاصطياف بشاطئ النخيل إلا أنه رفض، مشيرا إلى أن صديقه أيمن "الغريق  كان رايح مع زميل آخر اسمه حازم ليحضر معاه تمرين كرة القدم وأخذا معهما طيارتين ورق لبيعها على الشاطئ".


وأشار إلى أنهما اتفقا على السباحة فى شاطئ النخيل فجرا وبعدها يذهبان لتمرين كرة القدم، إلا أن موج البحر غدار وسحبهما إلى الداخل وكان أعلى من قدراتهما فى السباحة وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى من إنقاذ صديقه حازم وحتى الآن لم ينتشلوا جثة أيمن.


وأكد الجالى أن صديقه الغريق أيمن "كان راجل منذ طفولته وشاطر ويسعى وراء لقمة العيش وكان محترفا فى صناعة الطيارات الورق وكان محبوبا من الجميع"، منوها إلى أنه كان دائم التردد على شاطئ النخيل، لأنه كان يعمل مع فريق دى جى لإقامة حفلات على الشاطئ سعيًا وراء لقمة العيش لكى يوفر مصاريفه ويساعد أسرته.


في الوقت نفسه، اتشحت قرية النجيلة بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة بالسواد حزنا على مصرع ٣ شباب من أبنائها غرقا فى شاطئ النخيل بالعجمى بالإسكندرية أثناء الاستحمام فجر أمس، الجمعة.


وأكد محمود العلقامى، ابن قرية النجيلة، وقريب الضحايا على وصول جثامين كل من عمرو دسوقي المنسي وابن خاله عثمان عبد الله عثمان، وتم دفنهما مساء أمس الأول، الخميس، وما زال البحث جاريا عن الغريق الثالث شادي عبدالله عثمان و لم يخرج حتي الأن من مياه شاطئ النخيل.


كان شادي عبد الله زغمار،  ١٩ عاما، وشقيقه سعد، ١٧ عاما، ابن عمته، عمر دسوقي المنسي، ٢٦ عاما، جميعهم من قرية النجيلة بمركز كوم حمادة، وأيمن غريب سعد غريب، 17 عاما، من مركز أبو المطامير، ذهبوا للمصيف بشاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية ونزلوا أمام الحاجز إلا أن التيار جرفهم وغرقوا  لعدم إجادتهم السباحة.