الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شنقتها طفلة لتقليد فيديوهات علي يوتيوب.. ننشر صورة هايدي من مسرح الجريمة

الطفلة
الطفلة

حصل "صدى البلد" على صورة الطفلة ريتاج الشهيرة ب "هايدي" والتي قامت طفلة اخرى بقتلها شنقا من مسرح الجريمة.

وقررت النيابة العامة بشمال الجيزة تسليم الطفلة المتهمة بقتل طفلة اخرى شنقا لعمتها مع أخذ تعهد عليها بحسن رعايتها مع إخضاع الطفلة للتأهيل النفسي من قبل مختصين نفسيين تابعين للمجلس القومي للأمومة والطفولة وخط نجدة الطفل.


وصدر القرار بناء علي المادة رقم 94 من قانون الطفل وبعد تسلم تقرير المجلس القومي للأمومة والطفولة حول حالة الطفلة لتحديد مدى إمكانية إيداعها دار رعاية أو خطورتها علي نفسها والمحيطين بها.

كما أفادت مصادر قضائية أن الطفل أقل من 12 عاما تمتنع عنه المسئولية الجنائية كما لا يقوم بتمثيل الجريمة أو إجراء معاينة تصويرية.

وأدلت الطفلة حنين البالغة من العمر 11 عاما باعترافات تفصيلية لجريمتها في تحقيقات استمرت قرابة 10 ساعات متواصلة، قالت انها اعتادت منذ 3 سنوات علي مشاهدة فيديوهات عنيفة علي موقع يوتيوب تتضمن طريقة اعداد حبل المشنقة وخنق الأطفال وقالت إنها كانت تراودها دائما فكرة تنفيذ ما تشاهده حتى يوم الجريمة عندما كانت تسير في الشارع وشاهدت الطفلة المجني عليها بمفردها فاستدرجتها قائلة: "تعالي نجيب حاجة حلوة".. وما أن قابلها عقار دخلت الي المنور وخنقت الطفلة حتى فقدت الوعي ثم شاهدت سلك كهربائي ملقى علي الأرض وبحرفية شديدة قامت بصنع مشنقة فقامت بلف السلك مرتين لتقويته وعقدته من طرفه لربطه بالقفص الحديدي ثم عقدت الطرف الاخر علي هيئة "مشنقة" مقاسها يناسب تماما رأس الطفلة المجني عليها.

اضافت المتهمة ومازالت هادئة تماما اثناء روايتها انها حملت القتيلة بسهولة لصغر حجمها وجسدها وعلقت رقبتها في المشنقة وتركت جسدها ينسدل فجأة مرددة: شنقتها وسبتها تتمرجح ولما لقيتها بتموت خرجت من البيت وروحت".

عقب انتهاء التحقيقات قررت النيابة تسليم المتهمة  لعمتها باعتبارها ولي الأمر المسئول عنها وأخذت عليها تعهد بحسن الرعاية، واستندت النيابة علي تقرير المجلس القومي للامومة والطفولة بان سن الطفلة لا يسمح بايداعها دار رعاية، وكلفت النيابة القائمين علي المحلس بتوفير التاهيل النفسي للطفلة وعلاجها من ادمان مشاهدة تلك المواقع العنيفة.