الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تونس تغلي تحت نار الفتن.. محلل سياسي: الإخوان سيديرون حكومتها الجديدة

تونس
تونس

قال طارق برديسي المحلل السياسي، إن الوضع فى الداخل التونسي سيشهد توترات عنيفة خلال الأيام المقبلة نظرًا لعدد وجود أسماء مطروحة لبديل تتوافق عليها القوى الوطنية.


اقرأ أيضاً:-

الأسوأ قادم.. محلل سياسي يكشف السيناريوهات المتوقعة فى تونس بعد استقالة الحكومة

أول تعليق من رئيس الحكومة التونسية عقب التقدم باستقالته


وأوضح "برديسي"، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن كتلة الغنوشي ستدير زمام الأمور بعد إستقالة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ وستدير دفة الأمور السياسية ولن تخرج من المشهد السياسي كما يتصور للبعض ، لافتًا إلى أن الداخل التونسي يغلى تحت نار الفتن وعدم الإستقرار وعدم وجود نظام برلماني يضمن عدم سيولة سياسية هدفها الإستقرار  بعيدًا عن المصالح الحزبية المحدودة.


ولفت المحلل السياسي إلى أن،  حركة النهضة أرادت سحب الثقة من رئيس الحكومة وضمنت ذلك عبر تكتلاتها البرلمانية ومن ثم فسيكون لها إدارة دفة الأزمة وإختيار رئيس وزراء جديد، فقام الفخاخ بتقديم إستقالته لرئيس الجمهورية الذي يعود له تكليف رئيس حكومة جديد وفق الدستور التونسي.


وطلب الرئيس التونسي بشكل رسمي من رئيس الحكومة تقديم استقالته لقطع الطريق أمام حركة النهضة الإخوانية، على إشعال الموقف السياسي المتأزم بسببها في الأصل في البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تونسية.


كان الرئيس التونسي قيس سعيد يرفض حتى أمس إجراء مشاورات سياسية لتغيير الحكومة الحالية “طالما أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ ما زال يتمتع بكافة صلاحياته”.


ويعد هذا هو أول رد من جانب الرئيس سعيد عقب إعلان حزب حركة النهضة، الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي الحالي، نيته بدء مشاورات سياسية مع الرئيس نفسه ومع الأحزاب والمنظمات الوطنية لتكوين حكومة جديدة.


وقال سعيد، أثناء لقائه أمس الفخفاخ ورئيس اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي: " إذا استقال رئيس الحكومة أو تم توجيه لائحة لوم ضده، في ذلك الوقت يمكن لرئيس الجمهورية القيام بمشاورات”.


أعرب رئيس الحكومة التونسية المستقيل، إلياس الفخفاخ، اليوم الأربعاء، عن احترامه للمصلحة الوطنية، وذلك لتجنيب البلاد مزيدا من الصعوبات ، وصراع المؤسسات.


وتقدم إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة التونسية، بإستقالته من منصبه، إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، عقب تقدمه بطلب بذلك.


وطلب الرئيس التونسي بشكل رسمي من رئيس الحكومة تقديم استقالته لقطع الطريق أمام حركة النهضة الإخوانية، على إشعال الموقف السياسي المتأزم بسببها في الأصل في البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تونسية.


كان الرئيس التونسي قيس سعيد يرفض حتى أمس إجراء مشاورات سياسية لتغيير الحكومة الحالية “طالما أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ ما زال يتمتع بكافة صلاحياته”.


ويعد هذا هو أول رد من جانب الرئيس سعيد عقب إعلان حزب حركة النهضة، الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي الحالي، نيته بدء مشاورات سياسية مع الرئيس نفسه ومع الأحزاب والمنظمات الوطنية لتكوين حكومة جديدة.


 وقال سعيد، أثناء لقائه أمس الفخفاخ ورئيس اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي: " إذا استقال رئيس الحكومة أو تم توجيه لائحة لوم ضده، في ذلك الوقت يمكن لرئيس الجمهورية القيام بمشاورات”.