الأسوأ قادم.. محلل سياسي يكشف السيناريوهات المتوقعة فى تونس بعد استقالة الحكومة

قال المحلل السياسي الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن هناك عدد من السيناريوهات المتوقعة بعد تدهور الأوضاع  فى تونس واستقالة الحكومة اليوم لعل أبرزها سيناريو  الذهاب لحالة من عدم الإستقرار وهو السيناريو الأخطر  وبالتالى القوى السياسية ( المدنية) سيكون أمامها اختيار شخصية توافقية يمكن الإتفاق عليها قبل طرحها وإعادة تدوير دورها فى الحياة السياسية وتقديمها لرئاسة الحكومة.

اقرأ أيضا:-

تونس.. حركة النهضة الإخوانية تقرر سحب الثقة من حكومة الفخفاخ

أول تعليق من رئيس الحكومة التونسية عقب التقدم باستقالته

وأوضح"فهمى"، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، هناك سيناريو آخر أيضا، وهو الذهاب لمواجهات سياسية وبرلمانية وهذا ما يثير مخاوف خصوصا وأن النهضة لن تتراجع فهى تنحني للعاصفة لكى تمر وخروج الغنوشي زعيم حركة النهضة  من المشهد لن يكون حقيقيا فهناك مراوغات من حزب النهضة وفق تعليمات له من التنظيم الدولى، وسيبقى متربصًا للمشهد وستفرض جماعة النهضة  حق الفيتو على القرارات المقبلة فى المشهد السياسي لذلك ستشهد تونس حالة من عدم الاستقرار لأن القوى المدنية لم تحدد شروط محددة لبناء استحقاق سياسي جديد، ومشيرًا إلى أن  تشكيل الحكومة سيأخذ وقتا فى ظل عدم وجود أسماء مطروحة حتى الأن ومن الواضح أن القوى المدنية غير متفقة على الخطوة المقبلة وما يمكن أن تستثمره حركة النهضة بصورة أو بأخري وتذهب فيه بإتجاه الاستثمار فى المشهد الراهن وستمارس دورا على كافة القوى السياسية.

وللمزيد:-

رئيس الحكومة التونسية يعلن استقالته من منصبه

وأضاف "المحلل السياسي"، أن الغنوشي لن يخرج من المشهد بسهولة فهو يمتلك دهاء سياسي كبير وهناك تيار الصقور داخل النهضة وهو من يعلى ويزايد بصورة كبيرة وسيكون له دورا كبيرا فى إدارة الأوضاع داخل النهضة ما ينعكس على تشكيل الحكومة بالنظر لهذا الأمر، ما يتطلب سرعة طرح القوى المدنية  والأحزاب لأسماء يتوافق عليها .

أعلن رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، اليوم الأربعاء، تقديم استقالته من منصبه، عقب طلب رئيس الدولة قيس سعيد منه الإستقالة. 

وطلب الرئيس التونسي بشكل رسمي من رئيس الحكومة تقديم استقالته لقطع الطريق أمام حركة النهضة الإخوانية، على إشعال الموقف السياسي المتأزم بسببها في الأصل في البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تونسية.

كان الرئيس التونسي قيس سعيد يرفض حتى أمس إجراء مشاورات سياسية لتغيير الحكومة الحالية “طالما أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ ما زال يتمتع بكافة صلاحياته”.

ويعد هذا هو أول رد من جانب الرئيس سعيد عقب إعلان حزب حركة النهضة، الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي الحالي، نيته بدء مشاورات سياسية مع الرئيس نفسه ومع الأحزاب والمنظمات الوطنية لتكوين حكومة جديدة.

وقال سعيد، أثناء لقائه أمس الفخفاخ ورئيس اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي: " إذا استقال رئيس الحكومة أو تم توجيه لائحة لوم ضده، في ذلك الوقت يمكن لرئيس الجمهورية القيام بمشاورات”.

أعرب رئيس الحكومة التونسية المستقيل، إلياس الفخفاخ، اليوم الأربعاء، عن احترامه للمصلحة الوطنية، وذلك لتجنيب البلاد مزيدا من الصعوبات ، وصراع المؤسسات.

وتقدم إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة التونسية، بإستقالته من منصبه، إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، عقب تقدمه بطلب بذلك.

وطلب الرئيس التونسي بشكل رسمي من رئيس الحكومة تقديم استقالته لقطع الطريق أمام حركة النهضة الإخوانية، على إشعال الموقف السياسي المتأزم بسببها في الأصل في البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تونسية.

كان الرئيس التونسي قيس سعيد يرفض حتى أمس إجراء مشاورات سياسية لتغيير الحكومة الحالية “طالما أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ ما زال يتمتع بكافة صلاحياته”.

ويعد هذا هو أول رد من جانب الرئيس سعيد عقب إعلان حزب حركة النهضة، الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي الحالي، نيته بدء مشاورات سياسية مع الرئيس نفسه ومع الأحزاب والمنظمات الوطنية لتكوين حكومة جديدة.

 وقال سعيد، أثناء لقائه أمس الفخفاخ ورئيس اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي: " إذا استقال رئيس الحكومة أو تم توجيه لائحة لوم ضده، في ذلك الوقت يمكن لرئيس الجمهورية القيام بمشاورات”.