"استقلال الصحافة": لا نقبل التعامل مع الصحفيين على أنهم طرف فى أى صراع سياسى

طالبت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، فصائل المعارضة عدم إقحام الصحافة والصحفيين والاعلاميين، فى شئونها الخاصة، او استخدامهم كأداة فى مواجهة خصومهم السياسيين، مؤكدة على عدد من الثوابت أهمها أن الصحفيين وحدة واحدة، وتظلهم نقابتهم الشرعية، وهم امام القانون سواء ولا سلطان عليهم سوى لضميرهم المهنى وقانون نقابتهم.
وأكدت اللجنة - في توصياتها عقب المؤتمر الذى نظمته اليوم / الخميس - عدم قبولها التعامل مع الصحفيين على أنهم طرف فى أى صراع سياسى بين السلطة الحاكمة من ناحية وقوى المعارضة من ناحية أخرى ، وأن عمل الصحفى هو انعكاس لحركة المجتمع ولابد من حصوله على الحماية الكافية أثناء قيامه بهذا العمل وأن أى اعتداء عليه هو اعتداء على المجتمع بأسره، كما شددت على أن مقام رئيس الجمهورية محفوظ ، باعتباره رمزا للدولة ، ولا يجوز الانتقاص من قيمة المواطنين فى شخصه.
ودعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة كافة الصحف ، للاحتجاب يوم الاحد القادم ، كما دعت القنوات الفضائية الى تسويد شاشاتها لمدة يوم واحد احتجاجا على الاعتداءات التى يتعرض لها الصحفيون ، والتهديدات التى اطلقها رئيس الدولة ، ضد الاعلاميين فى كلمته امام مؤتمر حقوق المرأة .
وأكدت اللجنة فى توصياتها ، تجريم أى عمل من شأنه منع ، أو تعطيل وسائل الاعلام ، سواء كانت مقروءة او مرئية او مسموعة عن أداء لرسالتها التنويرية فى المجتمع ، بما فى ذلك الاعتداء على مقار الصحف ، او محاصرة مدينة الانتاج الاعلامى ، مع حفظ حق الجميع فى التظاهر السلمى غير المعوق للعمل ، والذى لايحمل ترويعا للآمنين.
وناشدت اللجنة السلطة التنفيذية تبنى لغة خطاب سياسيى جديد يتماشى مع طبيعة المرحلة ويدعو للوحدة والمصالحة الوطنية وحفظ الحقوق وإعلاء سيادة القانون .