خالد الجندي:
- قرار تركيا بتحويل كنيسة إلى مسجد من قبيل التلاعببالدين
- الفتاوى التركية الأخيرة بينت أنهميستخدمون المساجد لاصطياد المغفلين
- أزمة آيا صوفيا تنبئعن حماقة وجهل وعدم قراءة للتاريخ
- حدثت حماقة مثلها كادت تتسبب في هدم الكعبة
- مربط الفرس في أزمة آيا صوفيا أنهم يخلطون الدين بالسياسة
- الإسلام جاء لحماية دور العبادة لأصحاب الديانات الأخرى
- المساجد تكون ضارة للأمة إذا كان فيها اعتداء على الآخرين
احتفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ أربعة أيام، بإعادة متحف أيا صوفيا إلى مسجد، ورفع الأذان به، مدعيًا أنه من انتصارات فشل الانقلاب العسكري في عام 2016، الأمر الذي أثار جدلًا واسع النطاق، وأدانه علماء الدين، مؤكدين أنالتشريع الإسلامي ينهى عن تحويل المعابد إلى مساجد، بدليل أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما هاجر من مكة إلى المدينة،كانت هناك ثلاث قبائل من اليهود،فلم يثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حول أي معبد إلى مسجد.
كماأنالصحابة-رضوان الله تعالى عنهم- حينمافتحواالعراق وبلاد فارس والشام ومصر؛ وجدوا معابد لليهود والنصارى ولم يقوموا بهدمها ولا حولوها إلى مساجد، وذلك على خلفية توقيعالرئيس التركي رجب طيب أردوغان،مرسومًا، يقضي بتسليم مجمع آيا صوفيا التاريخي في إسطنبول، إلى السلطة الدينية في البلاد، وإعادة فتحه أمام المسلمين؛ للصلاة، دون اكتراث للانتقادات الدولية والإدانات، وإعراب عدد من القادة السياسيين والدينيين عن خيبة أملهم إزاء ما اتَّخذه، لذا تحدث عنهالشيخخالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة اليوم من برنامجه"لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"،حيثفقد وصفه بأنه قرار أحمق، واستنكره بشدة.
ماذا قال عن أردوغان
قالالشيخخالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنأغرب ما يفعله الرئيس التركى أردوغان، هو تدميره لثلاث دول عربية ونهب خيراتها، وأنتج كل الميليشيات الإرهابية فى العالم لترويع وقتل الناس، بتمويله وتنظيمه.