أعلن مجموعة من علماء الأزهر تدشين الجبهة الوطنية لحماية الازهر والأوقاف من الأخونة وذلك فى حضور مجموعة من السياسيين أبرزهم الناب البرلمانى السابق حمدى الفخرانى والدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب الأسبق .
وقد أعلن الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة عن تدشين الجبهة من أمام مسجد عمر مكرم عقب صلاة الجمعة وألقى البيان الأول للجبهة حيث أعلن أن الجبهة ليست حكرا على علماء الازهر والاوقاف وإنما ترحب بجميع الوطنيين الذين يرفضون أخونة الازهر كما طالب بضرورة إقالة كل من تم تعيينهم فى وزارة الاوقاف ويتبعون جماعة الاخوان المسلمين .
ومن جانبه أكد النائب البرلمانى السابق حمدى الفخرانى أن الازهر لم يكن فى يوم من الايام تابعا أو عبدا للنظام فالازهر هو رمز الوطنية والمقاومة كما أكد انه لن يقبل المصريون بمحاربة النشطاء السياسيين مؤكدا ان النظام الحالى يتتبع النشطاء السياسيين والدليل ما حدث معه .
وطالب الفخرانى بضرورة إقالة النائب العام الخاص الذى أفرج عنه بكفالة 50 ألف جنيه فلو كان ارتكب جريمة مخدرات ما خرج بهذه الكفالة مؤكدا أن القوات التى تتبعته كانت تكفى لتحرير الاراضى المحتلة ووجه الشكر لكل الشعب المصرى الذين استجابوا للاعلامية رولا خرسا خلال دعوتها التى اطلقتها وتم جمع مبلغ الكفالة لكى يخرج .
كما ردد المتظاهرون أمام مسجد عمر مكرم الهتافات التى تطالب بإسقاط النظام منها " يسقط ..يسقط حكم المرشد " كما طالبوا بإقالة النائب العام .
يذكر أن عددا من القوى السياسية والثورية كانت قد دعت لمظاهرات اليوم من أجل المطالبة بإقالة النائب العام، ورفضا لتهديدات الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وإرهاب جماعة الإخوان المسلمين، وللتضامن مع جميع الثوار ورموز العمل الوطنى فى مواجهتهم أمام النائب العام، ورفضا لاستهداف نظام الحاكم لبعض من رموز الثورة بالملاحقة دون سند من القانون، ورفضا لاستخدام النيابة العامة لتصفية الحسابات السياسية مع الخصوم السياسيين لنظام الإخوان.