الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تضلل العالم بأكاذيب حول مصر.. خبير مائي يفضح أثيوبيا: تمتلك 13 سدا وعشرات الأنهار

صدى البلد

فضح د.نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة  نادر نور الدين الأكاذيب الإثيوبية حول سد النهضة.

 وكشف  نور الدين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مجموعة من الحقائق حول حجم الاستفادة الأثيوبية من مياه النيل والتى تفند كل ما تروج له أديس أبابا ضد مصر.

أقرا أيضا 

وقال نور الدين إن نصيب الفرد من المياه في إثيوبيا ثلاثة أضعاف نصيب الفرد من المياه في مصر، والأراضي الزراعية المزروعة فعلا في أثيوبيا عشرة أضعاف الأراضي الزراعية المنزرعة في مصر ، وعدد روؤس الماشية في إثيوبيا ١٣ ضعف عددها في مصر .

كما إن عدد أحواض الأنهار في إثيوبيا تسعة أحواض بكل حوض عشرات الأنهار مقابل نهر وحيدا بلا روافد أو فروع في مصر، وبحيرة تانا في أثيوبيا التي ينبع منها النيل الأزرق بها مياه تستأثر بها إثيوبيا وحدها تزيد عن حصة مصر من المياه.

وأشار الخبير المائي إلى أن أثيوبيا بها خزان سد تاكيزى أحد روافد عطبرة النيل يضم ١٠ مليارات متر مكعب تستفيد منها اثيوبيا، وعدد السدود المقامة على الأنهار والبحيرات في أثيوبيا ١٢ سدا زائد سدها الأخير أى ١٣ سدا مقابل سدا وحيد في دولة صحراوية جافة في مصر.

ولفت إلى أن إثيوبيا تعيش على أكثر من ٦٠% من مساحتها فى حين تعيش مصر على أقل من ٧٪؜ من مساحتها، وتصدر أثيوبيا الأغذية العضوية والبن العضوي بينما تستورد مصر ٦٥٪؜ من غذائها وتراجع بها زراعات الأرز والقطن  والذرة والقمح والفول والعدس وقصب وبنجر السكر بسبب نقص المياه.

ويسقط على أثيوبيا ٩٣٦ مليار متر مكعب من الأمطار وتستفيد مصر من ١.٣ مليارا فقط من الأمطار التي تسقط فوق أراضي الدلتا، وتعاني مصر من شح مائي ونقص في مواردها المائية يبلغ ٤٢ مليار متر مكعب سنويا بينما اثيوبيا نافورة المياه في أفريقيا.

وأضاف : بينما تعيد مصر استخدام مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي تنعم اثيوبيا بالمياه العذبة النظيفة التي تصدر منها اللحوم والحبوب والأغذية العضوية.

وشدد الخبير المائي على أن مصر تتعامل مع ما يصل إلى أراضيها من مياه النيل عبر التدفق الحر للنهر ولم تستول على مياه أحد، ولم تحرم أحد من حصته المائية ونحن الدولة الوحيدة في دول نهر النيل التي تعاني من عجزا مائيا كبيرا والأقل في الأراضي الزراعية، متسائلا: فمن يحتاج إلى المياه أكثر ومن الذي يستولى على مياه لا يحتاجها؟! نخاطب ضمير العالم