الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس نادي الشيخ زايد: ثورة 23 يوليو أذابت الفوارق بين طبقات المجتمع

صدى البلد

أكد فكري الهواري، رئيس نادي الشيخ زايد، أن ثورة 23 يوليو التي قام بها الضباط الأحرار من أبناء الجيش المصري بزعامة الراحل جمال عبد الناصر، جاءت لتكفل الحماية الاجتماعية للفقراء وتنحاز للطبقات الدنيا وتوفر لها الحد الأدنى من سبل العيش، مؤكدا أنها كانت ثورة من أجل العدالة ومن أجل الفقراء، وقضت على مظاهر العبودية والاقطاع في عهد الملكية، ودائما يشعر المواطن المصري بالفخر والاعتزاز بذكرى ثورة يوليو المجيدة التي أعادت توزيع الثروات وأعطت للفقراء حقوقهم التي سيطر عليها الاقطاعيون وقضت تماما على الرأسمالية الغاشمة. 


وأوضح أن إيمان أبناء الجيش المصري مع الشعب بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الإقطاع وما له من أثر على نهضة مصر وتحقيق الكرامة الإنسانية للمصريين، وكان للعدالة الاجتماعية و المساواة التي رفعت الثورة لواءها تفاصيل كثيرة في تحقيقها، البعض منها ظهر جليا والبعض الآخر تحقق بطريقة غير مباشرة.

 
وقال الهوارى، إن ثورة 23 يوليو قامت لتقضى على آثار الاستعمار الذي عانى منه الوطن كثيرًا، ورسخ لمختلف أنواع الاستغلال، و قامت تلك الثورة لتحمي الطبقات الفقيرة في المجتمع المصري، وكانت معظم هذه الطبقات الفقيرة هي الفلاح لذا كان قانون الحد من الاقطاعية هدفا اساسيا لثورة يوليو المجيدة. 


وأوضح أن ثورة 23 يوليو أنشأت مدارس في جميع القرى المصرية، والتعليم الجامعي لم يكن يلتحق به سوى الإقطاعيين حيث كانت تكلفته المالية 150 جنيها في العام.


كذلك أصبح العلاج مجانيا فأصبح للفقراء نصيب من الصحة، والعلاج حق أصيل لهم وليس من حظ الأغنياء فقط، وتم التوسع في إنشاء المستشفيات وإقامة المئات من الوحدات الصحية.